المغرب يُطمئن مواطنيه بعد تعويم الدرهم ويكشف مصير الأسعار
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المغرب يُطمئن مواطنيه بعد تعويم الدرهم ويكشف مصير الأسعار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُطمئن مواطنيه بعد تعويم الدرهم ويكشف مصير الأسعار

عبد اللطيف الجواهري
الرباط - المغرب اليوم

سعت السلطات المغربية، الخميس، إلى طمأنة السكان بعد القلق الذي أثاره اعتماد نظام جديد لصرف الدرهم دخل حيز التنفيذ الاثنين 15 يناير/كانون الثاني 2018، مؤكدةً أن تأثيره على القدرة الشرائية والتضخم سيكون محدودًا.

وأكد عبد اللطيف الجواهري، محافظ البنك المركزي المغربي، في مؤتمر صحافي، الخميس، أن "النظام الجديد الأكثر مرونة لسعر صرف العملة سيعزز النمو الاقتصادي بنسبة 0,2 %.. وتحرُّك الدرهم سيرفع التضخم بنسبة 0.4 % في الحالة القصوى" ليبلغ 1.9 في المائة، وأضاف أن ذلك "سيدعم القدرة الشرائية للمواطنين".

ودخل النظام الجديد حيز التنفيذ، الاثنين، بعد مناقشات استمرت سنوات لهذا الإصلاح، الذي يهدف إلى تعزيز "متانة" الاقتصاد المغربي "وقدرته التنافسية"، بتشجيع من صندوق النقد الدولي، فيما يواصل البنك المركزي المغربي تحديد سعر صرف الدرهم على أساس سلة تمثيلية من اليورو والدولار، بنسبة 60% و40% على التوالي، لكن بهامش أكبر بكثير. وقد ارتفع هامش التقلب في الواقع من 0.35 إلى 5% (2.5% في كل اتجاه)، لكن خبراء ينتقدون خفض سعر الدرهم، خصوصًا بسبب زيادة تكلفة الواردات، لاسيما منتجات الطاقة، مذكِّرين بأن الميزان التجاري للمملكة ما زال يعاني عجزًا.

وردَّ الجوهري قائلًا: "لماذا ينخفض سعر العملة إذا تم احتواء التضخم وكانت الاحتياطات كافية؟"، مؤكدًا أنه "قرار طوعي وسيادي" وإصلاح بدأ "في ظروف مناسبة"، وأضاف أن "المغرب لا يعاني أزمة في احتياطي الصرف؛ "لأننا نتوفر على شروط والتزامات أعلنتها الحكومة، من قبيل عدم تجاوز العجز في الميزانية نسبة 3% ومستوى تضخم أقل من 2%".

ويؤدي تعويم الدرهم من الناحية النظرية غالبًا، إلى ارتفاع أثمنة المواد المستوردة، مما يشجع على الإقبال على السلع المحلية، وهي مسألة صحيحة نسبيًا، لكن ما يمكن أن يحدث في الواقع -كما يرى محمد صلوح، الخبير والمستشار في الشؤون المالية- هو تضخم الأثمان، مما سيؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين بصفة عامة، وهو الأمر الذي يعود إلى اعتماد الإنتاج الوطني على الاستيراد، خاصة المواد الطاقية ومواد التجهيز والمواد الغذائية.

من جهته، قال وزير الاقتصاد المغربي محمد بوسعيد، إن "هذا الإصلاح لم يأتِ نتيجة أزمة؛ بل هو قرار طوعي بدافع من رغبتنا في الانفتاح"، مؤكدًا أن "البداية مطمئنة، والأسواق تثق باقتصادنا، والأسس التي بُني عليها هذا الإصلاح متينة".

وكان هذا الاصلاح مقررًا أصلا في يوليو/تموز 2017، لكن الحكومة قررت تأجيله، موضحة أنها تريد "القيام بدراسات إضافية"، بينما يرتكز مشروع تعويم العملة المغربية، على الانتقال التدريجي نحو نظام صرف أكثر مرونة من أجل تعزيز تنافسية اقتصاده وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية.

وكانت مصر آخر الدول التي نفذت تحريرًا لعملتها المحلية (الجنيه)، أعقبها ارتفاع حاد في نسب التضخم فوق 30%، وتآكل ودائع المقيمين بالعملة المحلية؛ بسبب هبوط قيمتها بنسبة 100% أمام الدولار، فيما كان صندوق النقد الدولي أعلن في ديسمبر/كانون الأول 2017، منح المغرب قرضًا ماليًا "خط الوقاية والسيولة"، بقيمة 3.47 مليار دولار، لدعم السياسات العمومية بهدف الرفع من نسبة النمو، معتبرًا أنه قرض وقائي ضد الأخطار والصدمات الخارجية.

وأعلن البنك المركزي المغربي، قبل أسابيع، أنه سيعمل على تحرير تدريجي لسعر صرف الدرهم، وسيضع في مرحلة أولى، حدودًا عليا ودنيا، ويتدخل في حال تجاوزها، وفي المرحلة الثانية، يصبح صرف الدرهم حينها خاضعًا لقانون العرض والطلب في سوق العملات، وهي مرحلة التحرير الكامل لسعر صرف الدرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُطمئن مواطنيه بعد تعويم الدرهم ويكشف مصير الأسعار المغرب يُطمئن مواطنيه بعد تعويم الدرهم ويكشف مصير الأسعار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib