غرسيف : إبن عيسى ادريس
أجج المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للعمل في المغرب في جرسيف صباح الخميس الماضي، أمام المستشفى الإقليمي في جرسيف، وقفة احتجاجية إدانة على الوضع الصحي المتردي في الإقليم وتنديدًا بالاقتطاعات التي استهدفت أجور العمال الصحية تزامنًا مع الدخول المدرسي ونفقات عيد الأضحى المبارك.
واعتبرت الكنفدرالية الديموقراطي للعمل في جرسيف في بيان لها أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المرفق العمومي بشكل ممنهج، والتدهور غير المسبوق لقطاع الصحة الذي يعاني من الخصائص في الموارد البشرية (4000 ممرض عاطل) وغياب التجهيرات ونفاذ العديد من الأدوية في المستشفى كالمصل (سيروم) الذي أصبح المواطن يشتريه من ماله الخاص وكذا نفاذ العديد من أدوية الأمراض المزمنة (كالصرع و امراض نفسية وعصبية اأخرى منذ أكثر من 3 أشهر ) في ظل تسيير ارتجالي وغير متزن لكل من مندوب الصحة ومدير مستشفى جرسيف، وكذا القرارات الانفرادية لحكومة بنكيران ووزارة الصحة التي زادت من تأزيم الأوضاع بالقطاع ومن تذمر العاملين فيه .
كما أشارت كلمة الوقفة الاحتجاجية إلى الاقتطاعات غير المشروعة من أجور الموظفات والموظفين لانخراطهم في الإضراب كحق دستوري تزامنا مع عيد الأضحى و الدخول المدرسي مما يؤكد "السلوك السادي" لرئيس هذه "الحكومة الفاشلة" التي تشتكي من التحكم وفي الوقت نفسه تمارسه على البسطاء.
بالإضافة إلى ما أشارت إليه الكلمة من النصب والاحتيال على العمال من خلال تمرير قانون مشؤوم للتقاعد، وحماية الحكومة للمفسدين من مهربي الأموال ومستغلي المقالع و الضيعات الفلاحية والثروات والمتملصين من الضرائب والمستفيدين من كل أنواع الريع "كخدام الدولة" في إطار "عفا الله عما سلف" والقمع الشرس الذي يتعرض له المعطلون والأساتذة والحقوقيون والإطارات المناضلة الشريفة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر