المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي
آخر تحديث GMT 05:59:27
المغرب اليوم -

المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي

الأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

صوت المغرب إلى جانب 186 دولة عبر العالم على قرار أممي ضد الحصار الاقتصادي الذي مازالت الولايات المتحدة الأميركية تفرضه على كوبا، رغم دعم هافانا تنظيم البوليساريو على مر العقود الماضية.

وامتنعت أوكرانيا عن التصويت، فيما عارضت كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى رفع قرارات واشنطن التي ساهمت في “تضييق الخناق الاقتصادي على الشعب الكوبي”.

وخلال هذه الجلسة السنوية كان لافتا أن المغرب عارض هاته المرة سياسة حليفه الإستراتيجي ضد دولة كوبا، التي وصف وزير خارجيتها، برونو رودريغيز باريا، الحصار بـ “قرار الـ60 عاما الخارق لقواعد التجارة الدولية”.

وقال باريا خلال كلمته: “دولتنا تمنع من شراء المنتجات من الشركات الأمريكية وشركات عالمية أخرى، خاصة المعدات والأدوية الطبية، ما يدفعها للجوء إلى وسطاء والوقوع في فخ التكاليف المرتفعة”.

واستشهد المسؤول الكوبي بـ”فترة كوفيد-19″، حيث “كان على كوبا انتظار تصريح أمريكي للحصول على صفقة استيراد الأوكسيجين الطبي لفائدة المرضى في حالات متقدمة”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر بين السياسة اللاإنسانية لأمريكا”.

وتفسيرا لاستمرار الحصار، شدد ممثل واشنطن على أن “الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب الشعب الكوبي، وتؤيد طموحه لتحقيق مستقبل يأتي فيه احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المرتبة الأولى”.

ورغم دعوة غالبية الدول في الجمعية العامة، ومن بينها المغرب، إلى “وقف الحصار”، أجاب الدبلوماسي الأمريكي بأن “العقوبات هي أداة من الأدوات التي تشجع كوبا على تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

إلى ذلك أكد ممثل أمريكا أن “واشنطن تعارض قرار الجمعية العامة، وتعيد تجديد دعوتها إلى الحكومة الكوبية من أجل احترام حقوق الإنسان”.

وكان هذا القرار مماثلا لقرارات عديدة خلال السنوات الماضية من قبل الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة، غير أن واشنطن ترفضها في كل مرة.

وتعد كوبا من المعاقل الرئيسية لأطروحة الانفصال التي ترعاها الجزائر والبوليساريو، إذ كانت مؤخرا من أشد المدافعين عنها خلال اجتماعات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، التي تطرقت إلى ملف الصحراء المغربية.

وكانت زيارة دياز كانيل برموديز، الرئيس الكوبي، إلى الجزائر السنة الماضية محطة أخرى لترسيخ الموقف الكوبي الداعم للبوليساريو.

وفي سنة 2017، أنهى المغرب قطيعة 37 عاما مع دولة كوبا، حين أعلن عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مستوى السفراء، بعدما كانت سنة 1980 مرحلة صعبة بين الرباط وهافانا.

وخلال السنة الماضية قدم هشام العلوي أوراق اعتماده كسفير جديد للمملكة بدولة كوبا لدى الرئيس دياز كانيل برموديز، الأخير الذي صرح حينها برغبة بلاده في “تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب”، مبينا أن “الطرفين يدشنان مرحلة جديدة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رياض مزور يُناقش الاستراتيجية الصناعية الجديدة في المغرب

 

التنوع والشركات الدولية وراء دعم تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي المغرب يُعلن رفض الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على الشعب الكوبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib