مخاوف أوروبية مِن تغيير محتمل في السياسة المالية لألمانيا
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مخاوف أوروبية مِن تغيير محتمل في السياسة المالية لألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف أوروبية مِن تغيير محتمل في السياسة المالية لألمانيا

وزير المال الألماني
برلين - المغرب اليوم

أعلن وزير المال الألماني المعيّن أن الحكومة الألمانية يجب أن تكفّ عن إملاء دروس في الموازنة على الدول الأوروبية الأخرى، في إشارة إلى تغيير محتمل في السياسة المالية لأكبر اقتصاد في أوروبا، وهو ما يثير مخاوف في القارة العجوز.

وقال الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولز، الذي سيصبح وزير المال المقبل في حكومة أنجيلا ميركل، إن "ألمانيا يجب أن لا تملي على الدول الأوروبية الأخرى كيف عليها تطوير نفسها" في حديث لمجلة "دير شبيغل"، وأضاف: "بالتأكيد ارتكبت أخطاء في الماضي" في إشارة واضحة إلى المواقف المتشددة التي انتهجها المحافظ فولفغانغ شويبله.
وسيبقى شويبله بالنسبة إلى دول أوروبية عدة، الشخصية التي حاولت إخراج اليونان من منطقة اليورو في أوج أزمة الديون.

كانت وزارة المال لثماني سنوات بيد الحزب الديمقراطي - المسيحي بزعامة أنجيلا ميركل التي اضطرت إلى التخلي عن هذه الحقيبة للاشتراكيين الديمقراطيين لانتزاع اتفاق لتشكيل ائتلاف

والبقاء في السلطة، وهو قرار أثار استياء داخل حزب ميركل خشية من تغيير السياسة المالية وحصول تراخ في ملف الديون.

وأكد شولز أن حزبه سيبقى متمسكا بتوازن موازنة الدولة الفيدرالية. وقال: "يريد الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن تبقى الموازنة متينة".

وينص الاتفاق لتشكيل ائتلاف على تخصيص 46 مليار يورو للاستثمار والمسائل الاقتصادية، لكن ألمانيا قد تشجع على زيادة إنفاقها بسبب متانة اقتصادها وتحت ضغط شركائها الأوروبيين.
في الوقت نفسه، أكد شولز أن حكومة بلاده ستسوي جزءا من العجز في ميزانية الاتحاد الأوروبي الناجم عن خروج بريطانيا من التكتل، وقال: "بطبيعة الحال سنضطر للمشاركة بصورة حاسمة"، لكنه شدد على أن بلاده "بالتأكيد لن تتحمل الأعباء بمفردها".

يذكر أن دولا أخرى مثل النمسا أعلنت عدم استعدادها لزيادة مدفوعاتها إلى الاتحاد الأوروبي مستقبلا.

وستمثل الموازنة الإجمالية للدولة الفيدرالية نحو 1400 مليار يورو من النفقات خلال السنوات الأربع المقبلة، حسب شولز الذي قال إن هامش المناورة لزيادة الإنفاق "سيكون رهن نمو إضافي والإيرادات الضريبية الناجمة عن ذلك". والاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء بصعوبة ينص على أن تتفق الأحزاب المتمثلة في الحكومة على "هدف موازنة متوازنة دون ديون جديدة وطبقاً لمطالب الدستور".

يذكر أن وزارات المال والخارجية والعمل والشؤون الاجتماعية من بين ست وزارات حصل عليه الحزب الاشتراكي في الاتفاق الخاص بتشكيل حكومة ائتلافية مع التحالف المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل.

على صعيد مواز، ذكرت مؤسسة أبحاث التسويق الألمانية "جي إف كيه" الجمعة، أنها تتوقع نمو الاستهلاك الخاص في ألمانيا خلال العام الحالي بنسبة 2 في المئة مقارنة بمستواه عام 2017، وتزيد هذه التوقعات بمقدار نصف نقطة مئوية مقارنة بتوقعات "جي إف كيه" السابقة للعام الحالي.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف أوروبية مِن تغيير محتمل في السياسة المالية لألمانيا مخاوف أوروبية مِن تغيير محتمل في السياسة المالية لألمانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib