قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت

مدينة تزنيت
الرباط - المغرب اليوم

انخرط مختلف فئات التجار في مدينة تزنيت، الاثنين، في إضراب عام، تجلى في إغلاق محلاتهم التجارية طيلة اليوم؛ في خطوة احتجاجية تصعيدية ضد البنود "المُجحفة" في حق التجار والمهنيين والحرفيين، التي تقرّرت في قانون المالية لسنة 2019، فضلا عن "السياسة التفقيرية" للحكومة في حق هذه الفئة، عبر "فرض ضرائب ومراجعات ضريبية، أنهكت التجار وتسببت في إفلاس بعضهم".

وكان البلاغ الداعي إلى تنفيذ هذا الشكل الاحتجاجي، والذي عنونه واضعوه بـ"ها علاش خصنا نسدو نهار الاثنين"، قد طالب وزارة الاقتصاد والمالية بـ"إعادة النظر في هذا القانون الجديد، الذي طلب منا تطبيقه دون علم مسبق به، والذي ينص على أنه يجب على الخاضعين للضريبة أن يسلموا للمشترين منهم أو لزبنائهم فاتورات أو بيانات حسابية مرقمة مسبقا ومسحوبة من سلسلة متصلة أو مطبوعة بنظام معلوماتي وفق سلسلة متصلة".
كما يفرض، وفقا للوثيقة ذاتها، "جزاءات كعقاب زجري على كل المخالفين للمادة 145 للمدونة العامة للضرائب لسنة 2018، ابتداء من فاتح يناير 2019، والتي تصل إلى 50 ألف درهم عن كل سنة، كما هو منصوص على ذلك في المادة 185 الخاصة بـالجزاءات عن المخالفات للأحكام المتعلقة بحق الاطلاع، والمادة 191 المكررة، وهو الجزاء المترتب على المخالفات المتعلقة بتقديم الوثائق المحاسبية على دعامة إلكترونية، وكما نص على العقوبات في المادة 211 بالنسبة لـ الاحتفاظ بالوثائق المحاسبية".

ومن الدواعي التي أبرزها التجار المحتجون في بيانهم أن خوض هذا الإضراب العام يأتي لأن "جميع التجار بالمغرب مطالبون بالتوفر على برنامج معلوماتي لتطبيقه في كل معاملاتهم التجارية مع الزبناء ومدهم بالفاتورة التي تحتوي على جميع البيانات وعلى أثمان السلع"، بالإضافة إلى أن "الحصول على هذا البرنامج المعلوماتي يتطلب التوفر على سجل تجاري، وهذا مشكل كبير؛ لأن معظم الزبناء لا يتوفرون على سجل تجاري، وجلهم تجار بسطاء".

وذهب المنخرطون في هذه الخطوة الاحتجاجية بتزنيت إلى أن "التجار أصبحوا اليوم يرفضون بيع سلعهم للزبناء الذين لا يتوفرون على سجل تجاري، خوفا من أن تطبق عليهم غرامة 50 ألف درهم من طرف السلطات المعنية، في حالة ضبطهم يبيعون سلعا لتجار ليس لديهم سجل تجاري"، مع كون "شاحنات نقل البضائع توقفت، لأن مجموعة منها تعرضت للحجز؛ ذلك أن أصحابها كانوا ينقلون بضائع بدون فواتير، فحجزت شاحناتهم والبضاعة المحملة على متنها".

ورفض التجار ما وصفوه بـ"طريقة تعامل المديرية الإقليمية للضرائب بتزنيت مع التجار والفاعلين الاقتصاديين والحرفيين"، داعين إلى "إيجاد حل منصف لحماية أصحاب محلات الخضر والفواكه وكل المتضررين من الباعة الجائلين"، كما طالبوا بـ"استفادة مدينة تيزنيت من الامتياز والإعفاء على غرار المدن الجارة، مثل إقليم سيدي إفني وإقليم كلميم، نظرا لافتقار تيزنيت لبنيات تحتية تساهم في خلق رواج تجاري"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت قانون المالية المغربي 2019 يشل الحركة التجارية في مدينة تيزنيت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib