منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬
آخر تحديث GMT 21:50:04
المغرب اليوم -

منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬

الأسماك المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

قبلَ ظهور "كورونا"، كانت كمّيات قليلة من السّمك المغربي تصلُ إلى معابر سبتة المحتلّة، ومع انتشارِ الوباء وتأزّم العلاقات ما بين مدريد والرّباط، انعدم هذا "المنتوج الحيوي" من غالبية الأسواق المركزية والمحلية في الثّغر، ما جعلَ الوضعَ يسيرُ إلى مزيد من التّأزيمِ، خاصّة في صفوف المهنيين والتّجار. وانخفضَ حجم الأسماك القادمة من السّواحل المغربية في المدينة المحتلّة بشكلٍ "لافت" خلال الأشهر الثّلاثة الماضية، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام "إيبرية". وتأتي هذه الخطوة التّصعيدية من الجانب المغربي بعد قرار الرّباط تعليق مرور البضائع إلى سبتة، الذي دخل حيّز التنفيذ في التاسع من أكتوبر الماضي.

وقال أحد التّجار الإسبان في حديثه لوسائل إعلامية: "تصل الأسماك ولكن بأسعارٍ مرتفعة، وذلك بسبب استمرار المغرب في غلق منافذه البرّية". وقال أنور الحنوني، وهو تاجر في سوق سبتة المحتلة، في تصريح لجريدة "إلفارو"، إنّ "وصول الأسماك يتطلّب رحلة طويلة وشاقّة". وتضاعفَ سعر السّمك في الأسواق المركزية بسبتة المحتلة، وهو ما دفع تجّارا ومهنيين إسبان إلى المطالبة بـ"تسوية مشكلة الحدود، حتى يعودوا إلى حياتهم الطّبيعية". وفي حديث لوسائل إعلام محلية، عبّر أصحاب أكشاك لبيع السّمك في السوق المركزي بمدينة سبتة عن قلقهم من أن تعرف المدينة نقصًا كبيرا في الأسماك. "إن تجار الأسماك في وضع حرج ويطلبون المساعدة الموعودة من قبلِ الحكومة حتى يتمكنوا من مواجهة هذه الأزمة"، يقول أحد التجار.

وأبدت الحكومة المحلية في سبتة انزعاجها من قرار السلطات المغربية إغلاق المعابر التجارية وتشديد المراقبة على حركة المرور، والتفكير في إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق. وشرعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الداخلية، بمعية أطراف أخرى، في التفكير في موضوع إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق، وفق ما كشفه سابقا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. وقرر المغرب فرضَ رقابة "صارمة" على الشّركات المحلية في سبتة التي تنتقل عبر الممر الحدودي. ووفقًا للتقديرات التقريبية، يصل حجم الأسماك التي تدخل المدينة المحتلة يوميًا إلى 3000 كيلوغرام. ويمثّلُ منع دخول الأسماك المغربية إلى الأسواق المركزية في سبتة آخر فصول الضّغط الذي تباشرهُ الرّباط في مواجهة الثّغرين المحتلين، بينما تشيرُ بعض التقارير إلى أنّ "حجم المبيعات انخفض بنسبة 40%، وهو ما أثر على قطاعات أخرى كالنقل الذي شهد تراجعا يقدر بنسبة 70%.

قد يهمك ايضا

تساؤلات حول قرار تراجع المغرب عن وصول الأسماك سبتة المغربية

سبتة تفرضُ التأشيرة على "التطوانيين" وتطرد القاصرين المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬ منع وصول الأسماك المغربية إلى سبتة يؤزّم وضع التّجار الإسبان‬



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib