كورونا يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021
آخر تحديث GMT 08:45:45
المغرب اليوم -

"كورونا" يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

في السنة الأخيرة من ولايتها التي ستشهد تنظيم الانتخابات التشريعية، ستضطر حُكومة سعد الدين العثماني إلى إحداث عدد أقل من مناصب الشغل في الوظيفة العمومية ضمن قانون مالية 2021، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد ومالية الدولة.ووجّه العثماني، بداية الشهر الجاري، منشوراً إلى الوزراء يدعوهم إلى تحيين المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية للسنوات الثلاث المقبلة أخذاً بعين الاعتبار السياق الاستثنائي المرتبطة بأزمة كورونا.وحسب مضمون المنشور، يتعين على القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية عدم برمجة إحداث مناصب مالية جديدة برسم السنة المالية 2021، باستثناء قطاعات الصحة والتعليم والقطاعات الأمنية بما فيها وزارة الداخلية والمصالح الأمنية التابعة لها وإدارة الدفاع الوطني.وأخذاً بعين الاعتبار مضامين قانون المالية لسنة 2020، فقد جرى إحداث 9104 مناصب لفائدة مصالح وزارة الداخلية، و5000 لإدارة الدفاع الوطني، و4000 في وزارة الصحة، و1069 في قطاع التعليم، دون احتساب مناصب الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين، بما مجموعه 19 ألف منصب في القطاعات المهمة.

وبالاعتماد على الأرقام سالفة الذكر، ستضطر الحكومة، خلال إعداد قانون مالية 2021 نهاية السنة، إلى الاكتفاء بإحداث 19 ألف منصب فقط في الوظيفة العمومية، مقابل 23 ألف خلال السنة الجارية؛ ما يعني التضحية بحوالي أربعة آلاف منصب مالي بداعي التقشف.وسيؤثر هذا التوجه على فُرص الشغل المتاحة في المملكة، خصوصاً أن نسبة كبيرة من الخريجين وحاملي الشهادات في المغرب يُعولون أساساً على مباريات الوظيفة العمومية لولوج سوق الشغل؛ ما يعني أن الحظوظ ستصبح ضئيلة في صفوف المتبارينوبفعل تداعيات أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد واضطرار الحكومة لإحداث مناصب شغل أقل، يتوقع أن ترتفع البطالة من جديد بدءًا من السنة الجارية، بحيث يُرجح أن تتجاوز سقف 10 في المائة بكثير، بعدما كانت في حدود 9 في المائة سنة 2019.ولن يكون أمام الحكومة إلا سلك نهج التقشف في المناصب العمومية، والتدبير الأمثل للنفقات العمومية وإعادة تقييمها وحصرها في الحاجات الضرورية والملحة على ضوء ما تفرضه الوضعية المرتبطة بتداعيات الجائحة.

وستكون الدولة أمام وضع صعب خلال السنتين الجارية والمقبلة، بفعل التراجع الحاد في مواردها الضريبية نتيجة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي قللت من النشاط الاقتصادي؛ وهو ما يفرض اعتماد تدابير صارمة لضبط النفقات والتخصيص الأمثل للهوامش المالية المتاحة.ولن يشمل التقشف فقط نفقات الموظفين، بل حتى نفقات الاستثمار التي ستخضع لنفس المنطق، حيث دعا العثماني وزراءه إلى إعطاء الأولوية لتوطيد المشاريع التي تُوجد قيد الإنجاز خاصة المشاريع موضوع اتفاقيات موقعة أمام الملك والمشاريع المستفيدة من تمويلات خارجية.وستشمل توجيهات الترشيد والصرامة في الإنفاق أيضاً مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة والحسابات المرصودة لأمور خصوصية ونفقات الاستغلال والاستثمار في المؤسسات العمومية، وذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

  خبير يرى أن تأجيل الانتخابات التشريعية والجماعية في المغرب بات واردًا   

العثماني يعلن عن خطة محاصرة بؤر فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021 كورونا يهدد أربعة آلاف منصب بالوظيفة العمومية سنة 2021



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة

GMT 05:02 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار المحروقات في المغرب تُسجل ارتفاعاً قياسياً

GMT 00:04 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحديقة السرية في مراكش تفتح أبوابها مجددا في وجه الزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib