تراجع أسعار العقارات في المغرب للعام الثاني على التوالي
آخر تحديث GMT 16:08:58
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تراجع أسعار العقارات في المغرب للعام الثاني على التوالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع أسعار العقارات في المغرب للعام الثاني على التوالي

العقارات
الرباط ـ سلوى عمر

شهدت أسعار العقارات تراجعًا في المغرب للعام الثاني على التوالي، مسجلة انخفاضًا في معظم المدن، وسط حديث عن وضع صحي مقلق لقطاع العقار.

يأتي ذلك بعد إعلان إفلاس بعض الشركات الكبرى، ووجود فائض في المعروض من الشقق والفيلات التي لم تعد تجد زبائن، لاسيما بعدما وصلت الأسعار إلى أرقام قياسية خلال السنوات الأخيرة.

وتتبادل الحكومة والمطورون العقاريون الاتهامات في شأن فشل التوصل إلى صيغة لبناء مزيدٍ من الوحدات السكنية الموجَّهة للطبقات الوسطى، بسبب خلاف حول قيمة الأرض ونسبة الإعفاء الضريبي وتجارب المرحلة السابقة.

وأفادت مصادر مسؤولة أن الأسعار تراجعت 2% في المتوسط خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد أن انخفضت نحو 1% في تعاملات العام الماضي.

وشمل التراجع معظم المدن المغربية، وبلغ مداه في طنجة التي خسرت عقاراتها 4.4% من قيمتها منذ مطلع السنة، وهي المدينة التي تشهد أكبر نهضة عمرانية بسبب مشاريعها الاقتصادية والصناعية والسياحية، التي تجلب إليها آلاف العمال من الشباب سنويًا.

وأشارت المصادر إلى أن هناك حركة بيع غير مألوفة تشهدها مدن مغربية، للتخلص من عقارات تم شراؤها لتحقيق الربح، وتسديد مستحقات الديون خوفًا من مواصلة موجة الانخفاض.

وقلّل وزير الاقتصاد والمال المغربي، محمد بوسعيد، من تداعيات أزمة العقارات في المغرب، لافتًا إلى أن الحكومة عازمة على دعم القطاع؛ لأنه يشغل نحو 800 ألف عاملٍ ويوفر نحو 50% من رأس المال الثابت، ونحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأكد أن بعض الشركات تعاني من مشاكل في الأموال الذاتية بسبب فائض كبير في مخزون أنواع من الشقق والمنازل، التي لم تجد لها مشترين لأسباب مختلفة؛ أهمها السعر والمساحة.

وتقدّر ديون العقارات المصرفية بنحو 238 بليون درهم، أي ما يعادل 25 بليون دولار.

وأشارت مصادر من وزارة المال إلى أنها قدمت إعفاءات ضريبية بلغت 6.6 بليون درهمًا العام الماضي؛ لتشجيع المطورين العقاريين على بناء شقق اقتصادية ومساكن اجتماعية للفئات القليلة الدخل.

وأفاد تقرير أصدرته مؤسسة "سي دي جي كابتال" بأن الحاجة المالية لـ3 شركات عقارية مدرجة في البورصة تقدر بنحو 40 بليون درهمًا على الأقل، وهي عبارة عن سيولة ضرورية لمواصلة النشاط العقاري.

وأظهرت الدراسة أن الاستدانة المفرطة لتلك الشركات من المصارف الخاصة، والتسابق لشراء أكبر عدد ممكن من الأراضي، وتأخير تسليم الشقق من 128 إلى 270 يومًا، قد تكون من الأسباب المباشرة لأزمة العقار في المغرب.

ولفتت جهات مهتمة إلى إفلاس أكثر من 10 شركات عقارية بشكل غير معلن، منها فرنسية وإسبانية عجزت عن إنهاء مشاريعها السكنية، وفشلت في الحصول على قروض مصرفية لاستكمال تلك المشاريع، وتواجه دعاوى قضائية من مشترين دفعوا نحو نصف قيمة العقار من دون أن يتسلموه بعد أن تجاوز التأخير مدة العقود.

يُذكر أن المغرب أنفق في السنوات العشر الأخيرة مئات البلايين من الدراهم لبناء عشرات الآلاف من الشقق والمنازل والفيلات المختلفة في معظم المدن والمناطق، وقُدر عدد الشقق الجديدة بنحو مليون وحدة إضافية، بمعدل كان يتجاوز 130 ألف شقة سنويًا، في محاولة للتغلب على أزمة الإسكان التي كانت مشكلة كبيرة لملايين الأسر المغربية قبل عقدين.

وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 70% من الأسر المغربية أصبح لها سكن مملوك، وهي نسبة عالية في شمال أفريقيا، ويملك نحو 30% من الأثرياء وحتى الطبقات الوسطى منازل وشققًا ثانوية بعضها في سفوح الجبال وغالبيتها على شواطئ البحر، لاسيما في مدن أغادير ومراكش وطنجة والصويرة.

كانت عائدات العقار من الخارج تُقدر بنحو بليون دولار سنويًا، غير أن تلاحق الأزمات الاقتصادية الأوروبية والنفطية والإقليمية وثورات الربيع العربي وتزايد العرض في ظل ضعف الطلب، أوجد حالاً من الخلل في سوق العقار، التي تطغى عليها الفيلات الفاخرة والشقق الاقتصادية، في تناقض صارخ بين الأعلى والأدنى، في وقت قلّ فيه المعروض من الشقق المتوسطة الحجم، وهي النموذج المفضل للطبقات الوسطى الشابة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أسعار العقارات في المغرب للعام الثاني على التوالي تراجع أسعار العقارات في المغرب للعام الثاني على التوالي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib