واشنطن - وكالات
أظهرت البيانات الصادرة الثلاثاء ارتفاع أسعار المساكن فى الولايات المتحدة خلال أيار/مايو الماضى بأسرع وتيرة له منذ أكثر من سبع سنوات مع تعافى القطاع العقارى السكنى.
ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/كيس-شيللر لقياس قيمة العقارات فى السوق الأمريكية بنسبة 2ر12% خلال الفترة من أيار/مايو 2012، وهى أكبر زيادة سنوية منذ آذار/مارس 2006 بعد ارتفاعه بنسبة 1ر12% الشهر السابق، وكان متوسط توقعات 31 محللا استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية رأيهم يشير إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 4ر12%.
وكان الانخفاض التاريخى لأسعار الفائدة ونقص المعروض فى الأسواق وتحسن سوق العمل قد أدى إلى زيادة الطلب على الوحدات السكنية، مما دفع الأسعار إلى الارتفاع، كما أدى ارتفاع قيمة العقارات إلى تحسن الأوضاع المالية للأسر الأمريكية، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى تحسن الإنفاق الاستهلاكى الذى يمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الأمريكى.
وقال أنيكا خان أحد كبار المحللين الاقتصاديين فى مؤسسة ويلز فارجو سيكيوريتز فى نورث كارولينا أحد فروع بنك ويلز فارجو أكبر بنك للتمويل العقارى فى الولايات المتحدة القول "مازلنا ننتظر المزيد من قوة الدفع" فى السوق العقارية "ما زال مستوى المخزون فى السوق العقارية منفخضا بصورة تاريخية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر