مصير صناعة النسيج اليدوية معلق بخيط رفيع في الهند
آخر تحديث GMT 07:41:15
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

مصير صناعة النسيج اليدوية معلق بخيط رفيع في الهند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصير صناعة النسيج اليدوية معلق بخيط رفيع في الهند

صناعة النسيج اليدوية
فاراناسي - أ.ف.ب

لقرون خلت كانت أقمشة  الساري المصنوعة في مدينة فاراناسي رمزا للأناقة، حتى أنه يقال إن جثمان بوذا لف بثوب من الحرير المنسوج يدويا في أكثر مدن الهند قداسة عند مواراته الثرى. غير أن اصحاب المشاغل والحرفيون يؤكدون أن مصير صناعة الحرير في فاراناسي بات معلقا بخيط رفيع وقد يندثر هذا القطاع في غضون جيل في ظل الإنتاج الآلي المكثف والمنافسة الصينية، في حال لم تتخذ الحكومة الهندية المقبلة التدابير اللازمة. ويقول سرادار حفيظ الله وهو ينسج قماش ساري اخضر وذهبي اللون في الطابق الأرضي من منزله الواقع في وسط مدينة فاراناسي القديم "أزاول هذه المهنة منذ أكثر من 40 عاما وأجدادي وأسلافي كانوا يزاولونها قبلي لحوالى 250 سنة تقريبا". ويضيف الحائك البالغ من العمر 65 عاما "لكن يبدو أن هذه الحرفة على طريق الاندثار". وتستقطب مدينة فاراناسي المعروفة أيضا باسم بيناريس والتي تعد من أقدم مدن العالم ملايين الزوار كل سنة، من الهندوس الذين يقصدونها للاستحمام في مياه نهر الغانج المقدسة والسياح الذين يقصدونها للتفرج على هذه المراسم الدينية. وهذه المدينة معروفة أيضا بنوعية المنتجات الحريرية التي ينسجها حائكون مسلمون بغالبيتهم في ازقتها  ويستغرقهم صنع أثواب الساري والأوشحة ما بين 15 و 20 يوما. وقد يصل سعر أفخم المنتجات إلى عشرة آلاف دولار. وحتى العقد الماضي، كانت المدينة تضم حوالى 100 ألف نول يدوي، لكن هذا العدد قد تراجع باكثر من النصف النصف منذ تلك الفترة. ويقول أميتابه وهو من كبار مصدري القطع الحريرية في المدينة أن هذا العدد تراجع الان الى 40 ألف نول "فيما الستون الفا الاخرى +مريضة+". ويؤكد "يمكن العودة بالتاريخ إلى أيام بوذا الذي غطي جسده بحرير فاراناسي" لإبراز أهمية هذا القطاع. وهو يضيف أن صناعة النسيج هي "فن بحد ذاته وثقافة وإرث ... لكن هذا الفن بات يزول شيئا فشيئا". والمشكلة الأكبر التي يواجهها قطاع الصناعة اليدوية هو أن العاملين في المصانع يتقاضون أكثر من ضعف رواتب العاملين اليدويين. ويدرك فياز ابن سرادار البالغ من العمر 32 عاما حقيقة هذا المشكلة. وهو ينسج الحرير يدويا لكن لا يخفى عليه أن أولاده الثلاثة قد يرغبون في الانتقال إلى القطاع المؤتمت. وكشفت الحكومة المحلية في إقليم أوتار براديش أن الصناعة اليدوية للحرير في فاراناسي تدر على الاقتصاد المحلي حوالى 80 مليون دولار في السنة الواحدة، بما فيها 20 مليون من الصادرات وحدها. وعدد الانوال الكهربائية غير محدد، لكن معطيات رسمية تعود للعام 2009 كشفت أن عددها قد ارتفع في فاراناسي من ألفين إلى 30 ألف خلال العقد السابق. وتتفاقم المشكلة في ظل ازدياد واردات المنتجات المنخفضة الكلفة من الصين وانتشار المنتجات الصينية الصنع في الأسواق الخارجية على حساب تلك الهندية. ويقول راتانديب أجاروال وهو من كبار أصحاب العمل في هذا القطاع إن "الحرير الهندي بات تدريجيا حكرا على فئة معينة من الزبائن التي في وسعها تحمل كلفته. ويحل الحرير الصيني الصنع محله تدريجيا في الأسواق العامة". ويعتبر أصحاب متاجر الحرير أن اندثار الحرير اليدوي الصنع في فاراناسي سيكون كارثيا بالنسبة إليهم. وفي ظل ضيق الافق، يعلق الكثيرون من أهل القطاع آمالهم على ناريندرا مودي المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التشريعية الجارية حاليا في الهند وخلافة حزب المؤتمر بزعامة عائلة غاندي. وأكد ناريندرا مودي أنه سيوفر الدعم للحائكين وهو كشف أنه من الممكن تحسين الوضع بواسطة تدابير بسيطة، من قبيل اعتماد علامات تجارية وتقنيات متقدمة وحملات تسويق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير صناعة النسيج اليدوية معلق بخيط رفيع في الهند مصير صناعة النسيج اليدوية معلق بخيط رفيع في الهند



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib