طهران ـ أونا
تعد ايران من أوائل الحضارات القديمة التي وضعت يدها على
الخصائص الغذائية والدوائية لورد الجوري وهو احد انواع وردة الروز او الاحمر ويسمى في ايران
بـ (الورد المحمدي) و يستخرج منه ماء الورد.
ومما يثير الغرابة والدهشة أن أجمل انواع الورد المحمدي ينمو في قلب مدينة صحراوية جافة رغم ان
ايران تتمتع بالفصول الأربعة في الموسم الواحد.
وتستضيف منطقة "قمصر ونياسر" من توابع مدينة "كاشان" في محافظة أصفهان الإيرانية أواسط
الشهر الثاني من السنة الهجرية الشمسية ولمدة أسبوعين الى الثلاثة من كل سنة الزائرين وملايين
الوافدين اليها لحضور مراسم صناعة وانتاج واستخراج ماء الورد.
ويصل عدد الزائرين الى منطقة قمصر لحضور مراسم صناعة الورد كل عام الى مليوني زائر
تقريبا إذ أن منطقة قمصر تتمتع بطبيعة جغرافية جميلة وذات تنوع فهي تقع بين جبال ومناطق
صحراوية كما إن مناخها اكثر اعتدالا من مدينة " كاشان " التاريخية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر