خنيفرة-المغرب اليوم
بلغ عدد المشاريع التي استفادت من الجماعات القروية في إقليم خنيفرة 36 مشروعًا في عام 2015، في إطار برنامج "محاربة الفقر في الوسط القروي" وبذلك تكون هذه الجماعات، استحوذت على حصة "الأسد" من مجموع المشاريع المبرمجة.
وأكدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، أنّ "هذه المشاريع، التي تمت المصادقة عليها بحضور محافظ إقليم خنيفرة، محمد علي أوقسو، رُصد لها مبلغ مالي يقدر بـ 15,7 مليون درهم، منها 9,3 مليون درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيما بلغت مساهمات مختلف الشركاء: جمعيات، جماعات، تعاونيات إلى 6,3 مليون درهم.
وتتوزع هذه المشاريع على الجماعات القروية: سبت أيت رحو، سبعة مشاريع، وحد بوحسوسن، سبعة مشاريع، وسيدي حسين، ستة مشاريع، وتيغسالين، خمسة مشاريع، ومولاي بوعزة، أربعة مشاريع، وموحا أحمو الزياني، مشروعين اثنين، والهري، مشروعين اثنين، وكروشن، مشروعين اثنين، ولقباب، مشروع واحد، فيما تهدف هذه المشاريع إلى تحسين شروط عيش السكان عبر توفير فرص إتاحة الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتعزيز الخدمات العمومية وتطوير كفاءات وقدرات الجمعيات المحلية، وأيضًا تشجيع الأنشطة المدرة للدخل.
ومكنت المشاريع الاجتماعية التي تم إطلاقها خلال الأعوم الثلاثة الماضية على مستوى إقليم خنيفرة؛ من تحسين مؤشرات التنمية البشرية، وتقليص نسبة الفقر وسط الساكنة القروية التي يقدر عددها بـ128 ألف نسمة من مجموع 511 ألف و558 نسمة في الإقليم الذي يضم 38 جماعة، ثلاث جماعات حضرية و35 جماعة قروية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر