اربد ـ بترا
وقع رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان مع السفر الاميركي لدى عمان ستيورات جونز اليوم الخميس مذكرة تفاهم حول اتفاقية برنامج التنافسية الاردني الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في قاعة الغرفة باربد .
وقال ابو حسان ان الاتفاقية تشتمل على مجموعة مشروعات لتحسين القطاع الصناعي وتحسين بيئة الاعمال وزيادة القدرة التنافسية لدى الشركات الاردنية للارتقاء بظروف الصناعة ومخرجاتها .
واضاف ان برنامج التنافسية يهدف الى جعل الشركات الاردنية قادرة على المنافسة عالميا بافساح المجال امام الصناعات الاردنية في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصحة المحلية لتسويق نفسها ضمن سلسلة التزويد العالمية، مثمنا دور الجهات الممولة وسعيها بمد يد العون للصناعة المحلية وجذب الاستثمارات الجديدة لتعزيز تنافس الانتاج في اسواق اربد .
وبين ابو حسان ان تطلعات قطاع الصناعة ترمي الى انشاء مركز لتحسين المنتج وادخال العامل التكنولوجي لتطوير الادارات ونقل كل ماهو جديد ويعزز القدرات التنافسية ويطلقها للرقي والتميز ويحقق الجودة المنشودة.
وقال مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية الدكتور لؤي منير سحويل اننا نسعى لتحسين الشراكة بين القطاعين العام والخاص للاستجابة لاحتياجات سوق العمل المحلي مشيرا الى انه يوجد الان في الاردن خمس غرف صناعية ونرنو الى انشاء خمس غرف اخرى من اجل تشغيل 18 الف فرصة عمل جديدة .
من جانبه قال السفير الاميركي ان برناج التنافسية يرمي الى دعم امكانية خلق المئات من فرص العمل الجديدة والتي تساهم في التخفيف من البطالة والفقر في الاردن التي تربطنا بها علاقات وثيقة، لافتا الى ان مؤسسة الضمان الاميركية خفضت اخيرا فوائد قروضها للاردن من 7 بالمئة الى 2 بالمئة ما يعني بحسبه، توفير مبلغ 250 الف دولار خلال هذا العام .
وبين ان قيمة مشروع التنافسية تصل الى 45 مليون دولار تتوزع على ثلاثة قطاعات اقتصادية هي الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والعلوم الحياتية للتمكن من خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستمارات المباشرة وتعزيز التصدير .
يشار الى ان برنامج التنافسية الاردني يركز في عمله على اربعة محاور هي تطوير العناقيد الاقتصادية والحصول على التمويل وتوفير بيئة اعمال ممكنة وتطوير القوى العاملة وفق المعايير الدولية .
يذكر ان البرنامج انهى مرحلتين من مراحل المشروع هما، التشخيص وتحديد الجهات المهنية ومواءمة الاستراتيجيات القائمة من خلال عقد ورش عمل "محفزات الابداع " ، فيما يتم العمل حاليا على مختبرات التنفيذ ومجموعات فرق العمل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر