مكناس _ المغرب اليوم
قدم والي جهة مكناس تافيلالت محمد قادري، الخطوط العريضة لبرنامج تنمية مكناس الكبرى "2015-2020" الذي يروم الرقي في المدينة واسترجاع جاذبيتها وجماليتها وعبقها التاريخي وتميزها كمدينة مصنفة ضمن التراث العالمي، وتوفير مناخ عيش يليق بتطلعات سكانها.
وأوضح قادري، خلال لقاء تواصلي مع مختلف الفاعلين المحليين، من برلمانيين ورؤساء جماعات ترابية وممثلي السلطات المحلية والأحزاب السياسية والنقابية والغرف المهنية والمصالح الخارجية والسلطات الأمنية والعسكرية، أن الاشتغال على تنمية مكناس الكبرى يندرج في إطار معالجة الإشكالية العامة للمدن المغربية التي تعرف وتيرة تمدن سريعة مما فرض التفكير في وضع استراتيجية انطلاقًا من التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تفعيل دور المجتمع المدني وانطلاقًا أيضًا من دستور 2011.
واستعرض قادري، خلال هذا اللقاء، المحاور الأساسية لهذه الاستراتيجية، حيث توقف عند مميزات الحالة الراهنة للحاضرة الإسماعيلية، مشيرًا، بهذا الخصوص، إلى أن المدينة تزخر بمؤهلات متنوعة تتمثل في توفرها على موروث معماري غني مكنها من أن تصنف ضمن التراث العالمي، وكونها منطقة فلاحية بمؤهلات كبيرة مكنتها من احتضان المعرض الدولي للزراعة، وكذا بروز قطب تنافسي للصناعة الغذائية "أغروبوليس" كقاطرة للتنمية الاقتصادية، فضلًا عن مؤهلات ثقافية وسياحية وإمكانيات بيئية مهمة وتوفرها على مؤسسات للتكوين والبحث العلمي ذات صيت عالمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر