بدء جلسات ورشة عمل المراصد الحضرية ودورها في تفعيل الإستراتيجية

بدأت اليوم فعاليات ورشة عمل " دور المرصد الحضري في تفعيل الإستراتيجية السكانية لدول مجلس التعاون الخليجي " , المنعقدة في مدينة أبها , حيث عقدت الجلسة الأولى من الورشة لمناقشة ودراسة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن أبرزها محور الإسكان. وفي بداية الجلسة ألقى مدير عام التنمية الإقليمية بأمانة منطقة عسير المهندس خالد بن محمد آل جابر ورقة العمل الأولى بعنوان " توظيف المؤشرات في تفعيل الإستراتيجية السكانية " ناقش خلالها المراصد الحضرية بين النظرية والتطبيق ودور المراصد الحضرية في إدارة العمران ومؤشرات الرصد الحضري وارتباطها بمحاور الإستراتيجية وآليات التعامل مع القضايا التنموية بالمرصد وارتباطها بالإستراتيجية السكانية, إلى جانب مناقشة الرؤية المستقبلية للمرصد الحضري في ضوء تفعيل الإستراتيجية. عقب ذلك ألقى خبير الأمم المتحدة رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم بن عمر طه ورقة العمل الثانية بعنوان " استخدامات المراصد الحضرية في تفعيل الإستراتيجيات الإسكانية " حيث ناقش خلالها الهرم المعلوماتي وتعريف المؤشرات وأنواعها ومقاصدها ومن يستخدم المؤشرات وفي ماذا؟, بالإضافة إلى العملية المشتركة في اختيار واستعمال المؤشرات. كما ناقشت رئيسة الجمعية السعودية للدراسات السكانية بجامعة الملك سعود الدكتورة حصة السيف ورقة العمل الأخيرة والتي كانت بعنوان " الخصائص السكانية لفئات المسنين في منطقة عسير ", حيث تناولت الأهمية الإستراتيجية لتوزيع السكان حسب الفئات العمرية كونها تمثل عاملاً رئيساً في إجراء إسقاطات سكانية يمكن الاعتماد عليها في إعداد الخطط والبرامج والظاهرة الديناميكية لعملية النمو العمري للسكان وتداعيات ذلك على الموارد البشرية والاقتصادية, بالإضافة إلى شؤون المسنين بوصفها أحد أهم الدراسات التي تتعلق بعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالأساس.