الرياض ـ المغرب اليوم
أكد مصدر مطلع توجه السعودية لأن تصبح مركزا عالميا لإنتاج وتصدير الطاقة، مبينا أن هناك ربطا كهربائيا يجرى حاليا مع مصر، مشيرا إلى أن الدراسة المعنية بذلك انتهت، ووقعت اتفاقية بشأنها يبدأ تنفيذها قريبا.
من جهة أخرى، قال الدكتور عبد الله الشهرى، محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بالسعودية لـ«الشرق الأوسط»: "إن السعودية تقترب من تحقيق هذا الحلم، فى وقت تتجه فيه إلى امتلاك شبكة ربط كهربائى متعدد مع مجموعة من دول المنطقة يشمل تركيا".
وعلى صعيد الطاقة المتجددة، أوضح "الشهرى" أنه يعول عليها فى أكثر من اتجاه، منها تخفيض استهلاك الوقود، مبينا أنه مهم جدا بالنسبة السعودية، وأنه يخفض الوقود عن طريق وسائل كثيرة، منها تفعيل كفاءة الطاقة واستهلاكها وإدخال عناصر أخرى كالطاقة الشمسية.
وأكد "الشهرى" أن هيئة تنظيم الكهرباء انتهت من إعداد إطار تنظيمى للطاقة المتجددة والذرية، تتعلق بالترخيص لها والتنسيق مع الجهات المختلفة، مع حساب أى دعم يحدث فى هذا الأمر، مشيرا إلى أن جلب هذا النوع من الطاقة، يجذب تقنية ومعرفة واستدامة وهى عناصر أساسية لأى برنامج للطاقة الشمسية.
وحول نسبة الطاقة المتجددة من احتياجات السعودية، قال الدكتور ناصر القحطانى نائب محافظ هيئة الكهرباء: "هذا الأمر يعتمد على التجربة الأولية، ونحن الآن بدأنا تجارب على مستوى بسيط جدا فى أماكن مختلفة، ولكن عندما نبدأ على مستوى أعلى فإن هذا سيعطينا معلومات أكثر دقة عن قدرة التقنيات فى تغطية الطلب على الكهرباء".
وربط نائب المحافظ فى حديثه لـ«الشرق الأوسط»، هذا الأمر بتأثيرات التغير المناخى على هذه التقنيات ودراسة الأفضل، سواء تلك التى تعتمد على الرياح أو الشمس، التى تساهم فى نجاح التقنية.
وأضاف: "أن التطور الذى يحدث مستقبلا فى الطاقة المتجددة سيكون مذهلا، والسعودية تحرص على استغلال الطاقات الأقل تكلفة، فالطاقة الكهروضوئية حدث فيها تطورات وتقدم كبير وانخفاض فى تكاليفها خلال الثلاثة أعوام الماضية".
ولفت نائب المحافظ إلى أن الدراسة ستكشف عن التأثيرات المتعلقة بهذا الربط، ومدى جدوى مشاركة دول أخرى فى استخدام الاحتياطى، وهو من شأنه أن يقلل من تكلفة الكهرباء، فضلا عن نقل الطاقة بحسب تكاليفها وأسعارها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر