الطقس ليس وحده المسؤول عن فتور الانتعاش الأميركي
آخر تحديث GMT 04:44:38
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الطقس ليس وحده المسؤول عن فتور الانتعاش الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطقس ليس وحده المسؤول عن فتور الانتعاش الأميركي

الطقس ليس وحده المسؤول عن فتور الانتعاش الأميركي
واشنطن ـ المغرب اليوم

قال جون جالبريث إن الهدف الوحيد من التنبؤ الاقتصادي هو أن يجعل التنجيم يبدو محترماً. فالاقتصاديون يلقون باللوم في معظم التقلص البالغ 1 في المائة في الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من هذا العام على الشتاء القارس. الآن بعد أن انتهت الدوامة القطبية، سيحدث انطلاق أمريكا الذي طال انتظاره في النهاية، كما يقولون. إلى هذا الحد وصل علم الاقتصاد من ثقة لا تتزعزع بالنفس. يتعين على المتنبئين الاقتصاديين أن يستوعبوا حقيقة أن الاقتصاد الأمريكي تغير جذريا. القوة الشرائية لغالبية الأمريكيين لم تتعرض للركود فقط منذ أن بدأ الانتعاش قبل خمس سنوات، لكنها انخفضت فعلا. ولأن متوسط دخل الأسرة الأمريكية الآن 53 ألف دولار، فهو أقل بواقع أربعة آلاف دولار ــ أو 7.6 في المائة ــ من حيث القيمة الحقيقية عما كان عليه في بداية فترة الركود في عام 2008، وفقا لأبحاث سينتاير. ومع ذلك، الاقتصاد ككل تجاوز منذ فترة طويلة الحجم الذي كان عليه قبل الركود. المذنب هو ارتفاع الدخل والتفاوت في الثروة، وهي الحقيقة الاقتصادية المركزية في عصرنا هذا. وعلى حد تعبير مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، في الأسبوع الماضي: "ضمن المجتمعات، تقريباً بدون استثناء، فإن عدم المساواة في النتائج داخل الأجيال وعبرها، على حد سواء، زاد بشكل واضح". وعندما تذهب معظم مكاسب النمو إلى شريحة صغيرة من أصحاب الدخول المرتفعة في القمة، يُنفَق القليل منها فقط، ويكون النمو الكلي عرضة للتقلب بشكل دائم. وما من شيء سحري غامض حول القوى التي تعمل في ذلك. خذ انتعاش قطاع الإسكان في الولايات المتحدة، الذي تعثر مرة أخرى في الأشهر القليلة الماضية (الاتجاه السلبي الذي يسبق فصل الشتاء القارس ويتبعه). فخلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، كانت مبيعات المنازل الأغلى سعرا التي تمثل 1 في المائة من المنازل الراقية ــ أي المساكن التي تبلغ قيمة كل منها 1.67 مليون دولار ــ قد زادت بنسبة 21 في المائة، وفقا مجموعة ردفن العقارية. جاء ذلك عقب زيادة بلغت 35 في المائة عام 2013 ــ بقيادة التجمعات في منطقة خليج سان فرانسيسكو التي تضم شركات التكنولوجيا، حيث تبدأ أغلى المنازل ابتداء من سعر 5.35 مليون دولار. وفي الوقت نفسه انخفضت مبيعات 99 في المائة من المنازل الأقل سعرا بنسبة 7.6 في المائة حتى الآن هذا العام. هنا، باختصار، لديك الاقتصاد الأمريكي. ارتفعت القيمة الإجمالية لمبيعات المنازل، لكن معظم الناس لا يرون ذلك. وينطبق الشيء نفسه على أشكال أخرى من الاستهلاك. الطبقة العليا تزدهر، وكذلك بعض أجزاء من الطبقة السفلى (في نهاية القاع). وتكافح معظم الأشياء التي في ما بينها. في الربع الأول من عام 2014، ارتفع نمو الإيرادات لدى LVMH، مجموعة السلع الفاخرة التي تضم علامات تجارية راقية مثل لوي فويتون وبلغاري، بنسبة 9 في المائة في جميع أنحاء العالم ــ بقيادة مبيعات قوية في الولايات المتحدة. في تيفاني، شركة المجوهرات الأمريكية، ارتفعت المبيعات أيضاً بنسبة 9 في المائة في الربع الأول، في حين كان الاقتصاد الأمريكي عموماً ينكمش. الشركات التي تعتمد على أعلى 1 في المائة تكون بخير. في وول مارت، سلسلة السوبر ماركت، انخفضت الإيرادات بنسبة 5 في المائة في الربع الأول. كذلك تراجعت الإيرادات في سيرز هولدنجز، الذي كان في وقت ما مقصد المستهلكين من الطبقة متوسطة الدخل في الولايات المتحدة، بنسبة 6.8 في المائة ... وهلم جرّا. فقط في الجزء السفلي من السوق، حيث يسعى أفقر الأمريكيين إلى الحصول على صفقات بأسعار رخيصة للغاية، فإن الأداء يناظر الأداء في السلع الفاخرة. ارتفعت المبيعات في متاجر ديسكاونت تري Discount Tree، أبرز شركة تخفيضات في قطاع التجزئة في أمريكا، بنسبة 7.2 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014. متاجر التخفيضات تميل إلى أن تأخذ الأعمال من تجار التجزئة الأكبر قليلاً في الأوقات الصعبة. وبالمثل، نمت الإيرادات في ببليك ستوريدج Public Storage وفي إكسترا سبيس ستوريدج Extra Space Storage بأرقام من خانتين. هذه التفاوت الحاد يعكس إشارات مشوشة من أسواق الأصول ــ واصلت أسعار الأسهم في الولايات المتحدة أداء جيدا، مدفوعة بتفاؤل بشأن أرباح الشركات، في حين أن سندات الخزانة الأمريكية تحتسب في أسعارها مستوى الاكتئاب والتشاؤم الذي يسود فترة الركود الاقتصادي. وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من 3.04 في المائة في بداية هذا العام إلى 2.45 في المائة فقط في الأسبوع الماضي ــ وهذه لقطة قاتمة عن غياب آفاق التضخم في الولايات المتحدة. فأيهما ينبغي أن نصدق؟ سوق الأسهم أم سوق السندات؟ الجواب كليهما. سيستمر عديد من الأسهم الأمريكية في أداء جيد على أساس نمو الإيرادات والمبيعات في الخارج. لكن النمو في الولايات المتحدة بشكل عام من غير المرجح أن يبدأ في الانتعاش، وهذا هو السبب الذي يبقي عوائد السندات منخفضة جداً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطقس ليس وحده المسؤول عن فتور الانتعاش الأميركي الطقس ليس وحده المسؤول عن فتور الانتعاش الأميركي



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib