الجزائر ـ أ.ف.ب.
عززت الصين في 2014 موقعها كاول مزود للجزائر وهو الموقع الذي احتلته في 2013 على حساب فرنسا التي ظلت اول مزود للجزائر لمدة نصف قرن، بحسب ارقام رسمية نشرتها الثلاثاء الجمارك الجزائرية.
وعلى واردات بقيمة 55,8 مليار دولار، كان نصيب الصين 8,2 مليارات دولار تلتها فرنسا ب 6,4 مليارات دولار.
ثم تاتي ايطاليا (4,983 مليارات دولار) واسبانيا (4,982 مليارات) والمانيا (3 مليارات) والولايات المتحدة (2,85 مليار).
وخلال الفترة ذاتها صدرت الجزائر التي تجد صعوبة في تنويع اقتصادها بما قيمته 62,95 مليار دولار ، اساسا من المحروقات التي درت على البلاد 60,15 مليار دولار اي ما يمثل 95,54 بالمئة من العائدات الخارجية.
وبلغت عائدات النفط في 2013 ما قدره 63 مليار دولار.
والزبائن الستة الاساسيين للجزائر هم اسبانيا (9,71 مليارات دولار) وايطاليا (8,37 مليارات) وفرنسا (6,74 مليارات) وبريطانيا (5,48 مليارات) وهولندا (5,08 مليارات) والولايات المتحدة (4,7 مليارات).
ومع ارتفاع الواردات تراجع الفائض التجاري الى النصف من 4,63 مليارات دولار في 2014 مقابل 9,94 مليارات دولار في 2013.
ونصت ميزانية 2015 على مزيد من الارتفاع في الواردات الجزائرية لتبلغ 65 مليار دولار رغم التراجع المستمر في اسعار النفط منذ حزيران/يونيو.
وتريد الحكومة الجزائرية السيطرة اكثر على التجارة الخارجية لكن المعادلة تبدو صعبة لان الجزائر تستورد اساسا سلع تجهيزات او سلعا نصف مصنعة (اكثر من 30 مليار دولار في 2014) لتحريك دواليب اقتصادها القائم على المحروقات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر