الدول النامية المضطربة تخلق أعباء اقتصادية لنفسها
آخر تحديث GMT 02:08:23
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الدول النامية المضطربة تخلق أعباء اقتصادية لنفسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدول النامية المضطربة تخلق أعباء اقتصادية لنفسها

مجلة "تايم" الأميركية
واشنطن - أ.ش.أ

رأت مجلة "تايم" الأمريكية أن الاضطرابات التي تشهدها الدول النامية العالم فى الآونة الأخيرة تسلط الضوء على حقيقة أن شعوب هذه البلاد بارعة في أمر واحد فقط ألا وهو خلق مشاكلها الاقتصادية بأيديها. وتسلط المجلة الأمريكية الضوء - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - على ما قد يأثر سلبا على اقتصادات الدول النامية الناشئة التي يعمها التخبط السياسي ففي فيتنام تناشد الحكومة من الشركات الاجنبية الإبقاء على أعمالها فى الدولة بعد ما تضررت العديد من المصانع بسبب أعمال الشغب المناهضة للصين والتي أوقد شرارتها النزاع الإقليمي فى بحر الصين الجنوبي ، فبدون مثل هذه الاستثمارات الأجنبية ستعاني هانوي أشد المعاناة من أجل خلق فرص عمل جديدة وزيادة الدخل ، ومن جانب آخر اضطرت الولايات المتحدة وأوروبا، بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا، لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو وبذلك تهدد الاستثمارت التي في اشد الحاجة إليها لما يواجهة الاقتصاد الضعيف. وفي مصر أدت الاضطرابات السياسية المستمرة منذ بدء الربيع العربي في عام 2011 إلى تقويض معدل النمو ، ورمت بقطاع السياحة إلى الحضيض وتركت الحكومة تلجأ إلى المساعدات الخارجية. وتشير المجلة إلى أن السياسة تلعب دورا في تقويض التطلعات الاقتصادية لبعض الدول الناشئة الواعدة ، فبالرجوع عامين إلى الوراء ترى أن عالم الدول النامية سيطغى على الدول المتقدمة فبينما عانت الولايات المتحدة وأوروبا من تبعات الأزمة المالية عام 2008 ، بدأت تتنامي اقتصادات دول مثل الصين والهند والبرازيل وإندونيسيا من قوة إلى قوة. غير أن الوضع لم يدم طويلا حيث تعرقلت خطا الدول الناشئة وخفض صندوق النقد الدولي من توقعاته فيما يتعلق بالنمو فى الدول النامية إلى 9ر4 % في عام 2014. ومضت المجلة تقول إن هناك العديد من الأسباب وراء هذا التباطؤ فبعد سنوات من الوتيرة السريعة فى النمو أصاب بعض الاقتصادات عيوب خطيرة أخذت بها إلى القاع. ففي الصين ، على سبيل المثال ، ارتفاع الديون والطاقة الإنتاجية الفائضة والقطاع المالي المشوه أثر على النمو وأدى التخبط السياسي لتدهور الأمور من سيء إلى أسوأ. وضربت "تايم" مثلا جليا من الأحداث الأخيرة في تايلاند فمنذ ما يقرب من أكثر من نصف عام مضى شاعت الفوضي في أرجاء تايلاند وكان محتجو الفصيلين السياسيين ، أصحاب "القمصان الحمراء" الموالين للحكومة و أصحاب "القمصان الصفراء" المناهضين للحكومة ، يسيرون فى حشود سدت الطرقات في بانكوك ، فبعد أن أطاح القضاء برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا ، ذائعة الصيت حتى الآن ، يأتي الجيش ويعلن انقلابا عسكريا ويستولى على مقاليد الحكم في البلاد. وقد شهدت الأشهر الستة الماضية أعمال عنف بين الفصائل التايلاندية المختلفة أودت بحياة نحو 28 شخصا وإصابة نحو 700 آخرين. ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فطالت الخسائر القوة الاقتصادية للبلاد، وعاد الضرر على الجميع. لقد أثرت شهور التخبط التي ضربت الحكومة التايلاندية بالسلب على اقتصادها ، حيث تراجع إجمالى الناتج المحلي في الربع الأول بنسبة 1ر2%. وانخفض معدل الاستثمار والاستهلاك والإنفاق الحكومي وتوقفت مشاريع استثمارية جديدة تقدر بـ 15 مليار دولار عن العمل. وتراجعت أيضا نسبة السياح الأجانب إلى البلاد، وهي مصدر رئيسي للدخل وفرص عمل لكثير من التايلانديين، تخوفا من أحداث العنف. وتابعت المجلة إن لم تستقر الدولة سياسيا فلن يتحسن الوضع ، وعلى الرغم من أن تدخل الجيش قد يوقف أعمال العنف إلا أن الرؤية ما زالت ضبابية فيما يتعلق بالموقف السياسي في البلاد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول النامية المضطربة تخلق أعباء اقتصادية لنفسها الدول النامية المضطربة تخلق أعباء اقتصادية لنفسها



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib