الدار البيضاء – المغرب اليوم
أكد المشاركون المغاربة والأجانب في الدورة الثالثة للمعرض الدولي للمعادن والمقالع في الدار البيضاء، على ضرورة إرساء شبكة مغربية-أفريقية تجمع الشركات الصناعية ومراكز البحث والمراكز التقنية وتجمعات الكفاءات بما فيها الجامعات والمختبرات والبحث، وخلق شبكة التنافسية والابتكار تحمل إسم "الماس الأسود" يعهد إليها الحرص على تثمين الموارد وجغرافية المواد التي ترتكز على البحث العلمي والتنمية، وضمان حركية وتصدير التكنولوجيا في إطار جنوب-جنوب، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز ريادة الأعمال المستدامة والابتكار، والبحث التطبيقي والفعال، وتبادل التجارب والخبرات، و تعزيز و تثمين حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وشدد الفاعلون والخبراء في وثيقة إعلان الدورة الثالثة للمعرض، التي اختتمت أمس على أهمية وضع أهداف قطاعية وفرق العمل في مجال المعادن وكذلك في مجال المقالع، وإنشاء بنك معطيات حول أعمال ومشاريع البحث الفعال والابتكار، وجعل البحث بمثابة جسر بين الاستراتيجيات المعدنية وفي مجال المقالع بين المغرب وباقي الدول الأفريقية.
وخلصت الندوات العلمية التي أقيمت طيلة أربع أيام، إلى ست توصيات تهم بالأساس تخصيص عدد خاص من مجلة الطاقة والمعادن لنشر بحوث الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه المتوجين بجوائز "المشاريع المتميزة في البحث في مجال المعادن والمقالع"، والتعبير عن الرغبة في إشراك جميع الداعمين والمتدخلين والشركاء في المعادن والمقالع بهدف تحقيق التجانس في القرارات وتوحيد المعلومة وتطوير القطاع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر