القاهرة ـ وكالات
قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية د. طارق بن موسى الزدجالي إن السنوات الأربعون المنقضية من عمر المنظمة شهدت العديد من التطورات والتقلبات الزراعية والغذائية على المستوى العربي. وارتفع عدد سكان الوطن العربي من 128 مليون نسمة في عام 1970 إلى 350 مليون نسمة عام 2011 وأضاف أن قيمة الفجوة الغذائية العربية ارتفعت من 4 مليارات دولار أمريكي عام 1975 إلى 34 مليار دولار عام 2011. جاء ذلك في كلمته أمام الدورة 41 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الحل الأمثل لتخفيض مستويات الجوع وسد الفجوة الغذائية الزراعية المنعقدة الثلاثاء 15 يناير في تونس. وأكد أنه لمعالجة هذه الأوضاع السالبة يجب على دولنا العربية تخصيص مبالغ مقدرة للتنمية الزراعية في موازناتها السنوية وتبني نهج التنمية العادلة والمتوازنة بالتركيز على تنمية الريف العربي وازدهاره وتدعيم صغار المزارعين باعتبارهم منتجي الغذاء الرئيسيين في العديد من أجزاء وطننا العربي والعمل على جذب وتوجيه المزيد من الاستثمارات العربية والدولية نحو قطاع الزراعة لدوره الأساسي في إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة . وطالب الزدجالي بأن تولي الدول العربية اهتماماً أكبر بالاستثمار الزراعي باعتباره الحل الأمثل لتخفيض مستويات الجوع وتشجيع الإنتاج الزراعي المستدام وسد الفجوة بين الطلب على الغذاء وإنتاجه. وأشار المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية د . طارق بن موسى الزدجالي إلى أن الاستثمار في الزراعة أحد أكثر الاستراتيجيات فعالية لتقليص الفجوة الغذائية وتوفير فرص عمل وتأمين الاستقرار والأمان الاجتماعي . وأضاف الزدجالي أن المنظمة نفذت خلال الأربعين عاماً الماضية ما يزيد عن 3 آلاف دراسة ومشروع ودوره تدريبية قومية وقطرية وقدمت 800 استشارة ومعونة فنية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر