جهة الشرق يطرح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كبديل للنموذج الاقتصادي الحالي
آخر تحديث GMT 02:28:19
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

جهة الشرق يطرح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كبديل للنموذج الاقتصادي الحالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهة الشرق يطرح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كبديل للنموذج الاقتصادي الحالي

حزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - المغرب اليوم

نظم حزب الأصالة والمعاصرة ، يوم السبت 25 يونيو/حزيران 2016 في مدينة الدار البيضاء، أشغال فطور-مناقشة تحت شعار: "أي نموذج اقتصادي جديد بالمغرب". وقد شارك السيدعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، بمداخلة في هذا النقاش الهام والتي اكتست طابعا اقتصاديا واجتماعيا محضا، حيث تطرق إلى معضلة ارتفاع معدل البطالة في المغرب، خاصة لدى فئة الشباب.

وفسر السيد الرئيس بإمعان وبالتفصيل، في موضوع مداخلته، الأسباب الكامنة وراء هذا المشكل والتي تعود إلى القرار الذي اتخذته الحكومة الحالية في أول سنة تنفيذية لها، بتخفيض ميزانية الاستثمار العام بمبلغ 15 مليار درهم بحجة الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية، وقد أثر هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الحالية ومن دون إشراك الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات المهنية، سلبا على الديناميكية الاقتصادية، إذ كانت له انعكاسات على فرص خلق مقاولات جديدة والتي عرف عددها تراجعا كبيرا خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2015 مقارنة مع الفترة التي سبقتها ما بين 2000 و2010 وهذا ما يفسر جليا ارتفاع معدل البطالة في بلدنا، ومن النتائج السلبية أيضا لهذا القرار، أشار السيد عبد النبي بعوي إلى الصعوبة التي تعترض الآن الشركات الوطنية الكبرى والمتوسطة للحصول على صفقات في ظل مناخ اقتصادي تغلب عليه سمة الركود ومنافسة شرسة من طرف الشركات الأجنبية، خاصة التركية منها والتي بالإضافة إلى حصولها على الصفقات، فهي معروفةباستفادتها من دعم دولتها الأم تركيا بما قدره 20 مليار دولار.

 واختتم السيد الرئيس مداخلته بالتساؤل حول آنية التفكير بتغيير الدولة لسياستها الاقتصادية والتوجه لحل مشكل البطالة ببلدنا بالتفكير في تشجيع الاقتصاد التضامني والاجتماعي من تعاونيات وجمعيات مدرة للدخل، خاصة وأن التجارب الدولية قد أبانت أنه مجال لخلق فرص للشغل ومدر للثروة"، واستشهد في ذلك بالتجارب الاقتصادية الرائدة،كدولة ماليزيا نموذجا، وللإشارة فإن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعد دعامة أساسية للتطور الاقتصادي وذلك لفتحه المجال لإدماج كافة الفئات الاجتماعية، خاصة الضعيفة منها وذات الدخل المحدود، ومن مختلف الاعمار، ومن الجنسين، في النسيج الاقتصادي،ومن المدينة كما هو الحال من العالم القروي. لذا فالمراهنة عليه إنما هي تفعيل للدور الذي تلعبه النساء والشباب في التنمية وذلك من خلال تشجيعهم على خلق مقاولات صغرى ومتوسطة أو تعاونيات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهة الشرق يطرح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كبديل للنموذج الاقتصادي الحالي جهة الشرق يطرح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كبديل للنموذج الاقتصادي الحالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib