مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 02:11:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة

فيروس كورونا في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

لم تتوقف الأزمة المرتبطة بكوفيد-19 عن إحداث مفاجآت منذ ظهورها قبل حوالي عام . فخلال هذه الفترة تباينت الأحوال والأوضاع بين حسنها وسيئها ، وظهرت مهن على حساب أخرى في طور الاندثار!بين العمل عن بعد والتوقف الكلي أو الجزئي مع التعبئة لمواجهة مستجدات الوضع … أدت الإجراءات التي فرضها فيروس كورونا الجديد إلى ثورة في عالم الشغل والتوظيف.

وبينما استسلم البعض بسبب الانعكاسات متعددة الأبعاد لهذه الأزمة، نجا آخرون من العاصفة، بل منهم من اقتنص فرصا جديدة لم تتضح أبعادها إلى غاية الآن.فهل تمكن هؤلاء من وضع أيديهم على الوصفة السحرية التي تسمح لهم بتغيير مسارهم فجأة بحثا عن مورد رزق جديد، بينما يكافح الآخرون، بشكل أو بآخر، بحثا عن هذه الوصفة المهنية والنفسية من أجل “تغيير المسار المهني” ولو بشكل مؤقت؟

في هذا الصدد، يبدو أن التجارة الإلكترونية وخدمة التوصيل للمنازل، من بين أمور أخرى، برزت من بين الأنشطة التي يحتمل أن تكون قد استفادت من التغييرات في نمط الاستهلاك بسبب أزمة كوفيد-19.في الوقت نفسه، وبوسائل جد محدودة ، شق تجار آخرون طريقهم للنجاة من العواقب المباشرة لهذه الأزمة غير المسبوقة وتلبية احتياجاتهم اليومية.. الباعة المتجولون للأقنعة الواقية، على سبيل المثال !

في الماضي القريب، ربما كانت بضاعة هؤلاء الأشخاص منتجات أخرى: مناديل ورقية أو علكة، لكن الضرورة والمتغيرات فرضت عليهم التوجه نحو سلع جديدة، مع الحفاظ على عاداتهم التجارية.ألوان جميلة، وتصميم مناسب، وشعارات فرق رياضية مفضلة.. جميع الأساليب سالكة لإقناع الزبون بشراء سلعة ذات قيمة.

هل يحترمون القواعد الصحية أم لا؟ المهم أنهم متواجدون في رقعة الاقتصاد، ويمارسون تجارة القرب ويحرصون على كسب قوتهم من خلال تقديم منتوج لا غنى عنه حاليا.حميد واحد من بين هؤلاء. يمارس مهنته في محيط باب الأحد بالرباط. هذا الأب المعيل لأسرته الصغيرة أطلق على نفسه “الحرباء”؛ في سوق العمل بالطبع!وبكل فخر يقول حميد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لقد تاجرت في كل شيء، مناديل ورقية ، خضروات، التين الشوكي ، أغطية الرأس، وأشياء أخرى “.

إلا أنه مرتاح للغاية لما يكسبه من تجارة الأقنعة الواقية، مضيفا أن التجربة التي راكمها سمحت له بتطوير أسلوب تواصلي لاختيار الخطاب المناسب لكل زبون.ومع ذلك ، أعرب حميد عن أسفه لسلوك بعض الأشخاص تجاه “القناع”، الذي صاروا يرون فيه أداة للاستعراض أكثر منه وسيلة للحماية من فيروس كورونا.

وتساءل ساخرا: “السلطات الصحية تطلب منا عدم لمس سطح القناع بأيدينا. فماذا عن بعض الذين يريدون تجربته قبل ارتدائه؟”.في المقابل ، تظهر حقيقة مختلفة تماما، أكثر تعقيدا ولا تبعث على التفاؤل ، مهن تحتضر وعائلات تعاني …يقول حاتم، وهو مغني شاب ينشط في إحدى المؤسسات الفندقية، في تصريح مماثل، إنه إلى جانب العديد من أصدقائه لم يشتغلوا منذ عدة أشهر. “هذا وضع صعب”!

ويحكي بمرارة أن البعض أجبروا حتى على بيع آلاتهم الموسيقيةنفس القصة تكررت مع هشام، مغني آخر في أحد المطاعم، الذي صرح أنه عانى نفسيا بسبب هذا “التوقف الطويل”، مشيرا إلى أنه الآن يبحث عن خطة بديلة ليواصل حياته ويعيل أسرته.وخلاصة القول أن أزمة فيروس كورونا تسببت في إعادة خلط أوراق القطاعات الاقتصادية من خلال بروز ظواهر جديدة . غير أن نمط العيش يحتاج إلى تغيير عند الحاجة من أجل الاستمرار، وأحيانا للبقاء على قيد الحياة.

قد يهمك ايضا 

صندوق النقد الدولي يعدل توقعاته الاقتصادية لمعظم دول الخليج بالخفض

توقعات من صندوق النقد الدولي بانكماش الاقتصاد العالمي 4.4 في المائة العام الجاري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة كورونا مهن ترى النور وأخرى تختفي حتى إشعار آخر في ظل أزمة كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib