النقل العمومي يثير القلق بين سكان عاصمة الفوسفاط والمناطق المجاورة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

النقل العمومي يثير القلق بين سكان "عاصمة الفوسفاط" والمناطق المجاورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقل العمومي يثير القلق بين سكان

سيارات الأجرة
الرباط- المغرب اليوم

يطفو على سطح النقاش بين سكان مدينة خريبكة والمناطق المجاورة لها، بين الفينة والأخرى، موضوع النقل العمومي، فيشيرون إلى المشاكل التي يعيشونها خلال استعمال سيارات الأجرة الصغيرة بين الأحياء السكنية داخل المدينة، فيما ينادي قاطنو القرى والمراكز والمدن المجاورة بضرورة حل مشكل النقل من وإلى “عاصمة الفوسفاط” عبر تمديد خطوط حافلات النقل الحضري.
تنظيم “الطاكسيات الصغيرة”

قال عبد المولى الخير، فاعل جمعوي بخريبكة: “بعد طول انتظار، استبشرنا بخبر إعلان السلطات قرار الترخيص لسيارات الأجرة بالعودة للحمولة المخصصة لها في الظروف العادية، فامتثلت فئة من السائقين للقرار الجديد، لكن عددا منهم مازالوا مصرين على العمل وفق الإجراء الذي يحدد عدد الركاب في شخصين فقط”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح ، أن “استعمال سيارة أجرة صغيرة من طرف 3 أشخاص أصبح مستحيلا، إذ يرفض أغلب السائقين نقل ثلاثة زبائن دفعة واحدة، لإعطاء الأولية لراكب أو راكبيْن”، مشددا على أن “هذا السلوك الغريب كان ينهجه عدد من السائقين قب
يطفو على سطح النقاش بين سكان مدينة خريبكة والمناطق المجاورة لها، بين الفينة والأخرى، موضوع النقل العمومي، فيشيرون إلى المشاكل التي يعيشونها خلال استعمال سيارات الأجرة الصغيرة بين الأحياء السكنية داخل المدينة، فيما ينادي قاطنو القرى والمراكز والمدن المجاورة بضرورة حل مشكل النقل من وإلى “عاصمة الفوسفاط” عبر تمديد خطوط حافلات النقل الحضري.
تنظيم “الطاكسيات الصغيرة”

قال عبد المولى الخير، فاعل جمعوي بخريبكة: “بعد طول انتظار، استبشرنا بخبر إعلان السلطات قرار الترخيص لسيارات الأجرة بالعودة للحمولة المخصصة لها في الظروف العادية، فامتثلت فئة من السائقين للقرار الجديد، لكن عددا منهم مازالوا مصرين على العمل وفق الإجراء الذي يحدد عدد الركاب في شخصين فقط”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “استعمال سيارة أجرة صغيرة من طرف 3 أشخاص أصبح مستحيلا، إذ يرفض أغلب السائقين نقل ثلاثة زبائن دفعة واحدة، لإعطاء الأولية لراكب أو راكبيْن”، مشددا على أن “هذا السلوك الغريب كان ينهجه عدد من السائقين قبل جائحة كورونا، ومازالوا يمارسونه إلى اليوم، إلا من رحم ربي”، وفق تعبيره.

والتمس عبد المولى الخير من السلطات “التدخل بحزم وفعالية من أجل إعادة ضبط وتنظيم القطاع، رفقة المهنيين الذين يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم”، منبها إلى أن “المواطن الخريبكي بدأ يفقد الثقة في سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، وأصبح ينظر إلى هذه الوسيلة بنوع من العداء الصامت، في وقت ينبغي أن تتوطد الثقة بين الزبون والسائق أكثر”، على حد قوله.
المنع والترخيص

مراد العمراني، رئيس جمعية التضامن للسائقين المهنيين بخريبكة، قال إن “هناك ارتجالية من طرف المسؤولين في تسيير قطاع النقل داخل مدينة خريبكة منذ ظهور وباء كورونا إلى اليوم”، مضيفا أن “ما زاد الطين بلة هو القرار العاملي 353 الصادر بتاريخ 24 يوليوز الماضي، والمتعلق بتنظيم النقل بواسطة سيارات الأجرة الصنف الثاني، خاصة ما يرتبط بتقليص عدد الركاب إلى شخصين فقط عوض 3 أشخاص بالنسبة لسيارات الأجرة من الصنف الثاني، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لوقف انتشار فيروس كورونا”.

وبالنظر إلى تحسن الوضعية الوبائية بمدينة خريبكة، قال مراد العمراني إن “السلطات المحلية سمحت للمهنيين في القطاع بالعودة إلى العمل العادي، من خلال نقل 3 أشخاص على غرار باقي المدن ذات الوضعية الوبائية المستقرة، لكن هذا السماح أو الترخيص تم بشكل شفوي فقط، وهو ما خلق نوعا من الارتباك بين المهنيين، في انتظار تأكيد قرار السلطات بوثيقة رسمية”.

وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح أن “بعض السائقين تفاعلوا مع الترخيص الشفوي وعادوا إلى نقل 3 زبناء في الرحلة الواحدة، في وقت مازال آخرون يشتغلون في إطار القرار العاملي 353، ولا يتجاوزون راكبيْن فقط في كل رحلة، في انتظار صدور قرار قانوني يلغي القرار السابق، ويعطي للمهنيين صلاحية نقل ثلاثة أشخاص إضافة إلى السائق”.
النقل من وإلى خريبكة

بخصوص النقل بين خريبكة والمراكز المجاورة لها، قال ياسين هديل، أحد سكان مركز بئر مزوي ضواحي خريبكة، إن “أخبارا راجت في الأشهر الماضية حول إمكانية تمديد خطوط حافلات النقل الحظري إلى مدينة وادي زم، مرورا بمركز بئر مزوي، لكن الانتظار طال دون أن يتحقق شيء إلى حدود الساعة، رغم تلقي الساكنة مجموعة من الوعود من طرف فاعلين سياسيين ومسؤولين في الإقليم”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح أن “ساكنة مركز بئر مزوي والنواحي تعاني من عدة مشاكل مرتبطة بالنقل، نظرا لقلة وسائل النقل العمومي وارتفاع أسعار التذاكر، خاصة أن مدينة خريبكة تعتبر وجهة يومية لساكنة القرى والمراكز المجاورة، من أجل قضاء مختلف الأغراض الإدارية والصحية والدراسية…”.

وناشد ياسين هديل المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي وقطاع النقل ضرورة “التعجيل بعملية تمديد خطوط حافلات النقل العمومي من خريبكة إلى بئر مزوي ووادي زم، على غرار الخطوط المتوفرة بين خريبكة وعدد من المراكز المجاورة”، مؤكدا أن “المجتمع المدني مستعد لأي مشاركة تطوعية لإنجاح المشروع”.
“بغينا الطوبيس”

أحمد فتح الله، المتتبع للشأن المحلي بمدينة وادي زم، قال إن “شعار ‘بغينا الطوبيس في وادي زم’ تردد منذ أكثر من سنتين لعدة أسباب، أهمها الارتفاع المهول في تذاكر سيارات الأجرة الكبيرة التي لم يعد عليها حسيب أو رقيب، لأنها لا تراعي القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين الذين يستعملون هذه الوسيلة للتنقل بين وادي زم وخريبكة، للاستشفاء أو قضاء مختلف مصالحهم بالإدارات الإقليمية”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “تمديد خطوط حافلات النقل الحضري سيساهم في تخفيف معاناة الطلبة القاطنين بمدينة وادي زم، الذين يضطرون إلى التنقل يوميا إلى مدينة خريبكة بهدف الدراسة في كليتها ومدارسها، إضافة إلى عدد من المستخدمين والعمال الذين يشتغلون بالوحدات الصناعية التي فتحت أبوابها مؤخرا بعاصمة الفوسفاط”، مطالبا السلطات بـ”تخفيف معاناة السكان، والتصدي لكل المساعي التي تروم إفشال عملية ربط وادي زم بحافلات النفل الحضري”.

كما أكد أحمد فتح الله أن “ادعاء قضاء تمديد خطوط النقل الحضري على سيارات الأجرة الكبيرة، وبالتالي تشريد العائلات، مجرد مبرر مجانب للواقع والصواب، لأن عدد المسافرين يوميا بين وادي زم وخريبكة لا تستوعبه سيارات الأجرة الكبيرة، فيلجأ الكثير من المواطنين إلى النقل السري للوصول إلى وجهتهم في أوقات الذروة”، خاتما تصريحه بالإشارة إلى أن “أحسن إنجاز تقدمه مصالح العمالة وجماعة وادي زم هو ربط المدينة بحافلات النقل الحضري”.
تمديد الخطوط

أفادت مصادر بأن المسؤولين عن تدبير شؤون النقل الحضري بخريبكة توصلوا بمجموعة من الطلبات من طرف الطلبة وعدد من المستفيدين المحتملين من عملية تمديد خطوط النقل الحضري إلى المناطق المجاورة للمدينة، ما دفع المسؤولين المحليين إلى فتح نقاش للنظر في إمكانية تلبيتها في أقرب وقت.

وأضافت المصادر ذاتها أن الاجتماعات ناقشت إمكانية ربط مركز حطان بمدينة خريبكة، إلا أن اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المنصرمة تسبب في وضع هذا الملف جانبا، في انتظار انتهاء الانتخابات واستئناف العمل من طرف شركة التنمية المحلية لتدبير مرفق النقل الحضري بخريبكة.كما شددت مصادر على أن تمديد خطوط حافلات النقل الحضري من خريبكة إلى المناطق المجاورة من شأنه أن يساهم في رفع مداخيل شركة النقل الحضري، لذلك لا يمكن لمسؤوليها رفض هذا المطلب أو عرقلته، إلا أن المشروع يتطلب مجموعة من الإجراءات منها، رفقة باقي الشركاء.


قد يهمك ايضًا:

رئيس المجلس الاقتصادي يعلن أن النقل العمومي غير كاف وغير ملائم وغير متاح

 

مسيرة احتجاجية تطالب بتوفير وسائل النقل إلى القرى المنعزلة في إقليم شيشاوة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل العمومي يثير القلق بين سكان عاصمة الفوسفاط والمناطق المجاورة النقل العمومي يثير القلق بين سكان عاصمة الفوسفاط والمناطق المجاورة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib