مشروع قانون المالية يقترح إصلاحات فى السياسة الضريبية المغربية
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

مشروع قانون المالية يقترح إصلاحات فى السياسة الضريبية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع قانون المالية يقترح إصلاحات فى السياسة الضريبية المغربية

نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية
الرباط - كمال العلمي

مع اقتراب موعد الانتهاء السنوي من مسار إعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2024، قبل تقديمه رسميا أمام مجلسَي البرلمان المرتقب افتتاح دورته التشريعية الخريفية منتصف أكتوبر المقبل، تبرز العديد من التساؤلات حول أبرز “الإصلاحات الضريبية والجمركية” التي من المفترض الشروع رسميا في تفعليها.

وتُولي الحكومة أهمية كبرى للسير قدما على درب ما دشنت العمل عليه في العامين المنصرمين من ولايتها؛ من خلال تفعيل وتنزيل أوراش مالية واقتصادية، أوردت بعض تفاصيلها في تقرير تتبع تنفيذ الميزانية والـتأطير الماكرو اقتصادي للسنوات الثلاث المقبلة 2024-2026.

استكمال إصلاح السياسة الضريبية
التقرير، تضمن في الشق الثالث والأخير منه الحديث عن “السياسة الضريبية والجمركية في مشروع قانون مالية العام المقبل”، موردا أن “السياسة الضريبية المتبعة في صلب مشروع قانون مالية 2024 تهدف إلى المساهمة في تمويل السياسات العامة وتحفيز النمو ودعم انتعاش اقتصاد المغرب”.

خارطة الطريق لهذه السياسة الضريبية وُضعت بموجب القانون الإطار رقم 69-19 بشأن الإصلاح الضريبي، المنشور عام 2021، والذي “يوفر مرجعا لتوجيه الإجراءات التي يتعين اتخاذها خلال مختلف مراحل تنفيذه”، أكد التقرير الرسمي ذاته لافتا إلى أنه “يُنفذ تدريجيا على مدى خمس سنوات (2022-2026)، مع مراعاة الأولويات التي حددها القانون الإطار”.

في هذا السياق، أعلن تقرير وزارة الاقتصاد والمالية أنه “بموجب قانون مالية 2024، سيتم استمرار الإصلاحات الضريبية التي بدأها قانونَا المالية لعامي 2022 و2023 وفقا لنفس المقاربة المتدرجة المتخذة”، واضعة كأهداف “تحديث إدارة الضرائب وتوفير مزيد من الوضوح للمشغلين الفاعلين من خلال ضمان استقرار نظامنا الضريبي بحلول عام 2026″؛ وهي أيضا مسألة مواءمة النصوص التشريعية والتنظيمية وتكييفها مع تطورات السياق الوطني والدولي، مع الحرص على إدماج البعد البيئي في الضرائب التي تفرضها الدولة.

“إدماج البعد البيئي”
أوضحت تفاصيل التقرير المذكور أن البعد البيئي/الإيكولوجي سيكون حاضرا بقوة في مضامين مشروع مالية 2024 من خلال “العمل على دراسة تطبيق ضريبة الكربون في المغرب وفقا لأحكام المادة 7 من القانون الإطار رقم 69-19 بشأن الإصلاح الضريبي”، من أجل “السماح للشركات المغربية بالحفاظ على قدرتها التنافسية الدولية تفاعلا مع آلية تعديل الكربون على الحدود الأوروبية”.

وبذلك سيُخصص عام 2024، حسب الوثيقة الرسمية، لـ”تصميم كيفية إقرار الضريبة المذكورة، ولا سيما من خلال تحديد نطاقها وطرق تطبيقها بالتشاور مع القطاعات الوزارية المعنية، وعبر الدعم التقني من المؤسسات المالية الدولية”.

الضريبة والطاقة
ورش آخر لا يقل أهمية هو “تعزيز النجاعة الطاقية”. وتعتزم الحكومة، في هذا الصدد، البدء في “تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات الأكثر اقتصادا من حيث استهلاك الكهرباء؛ من خلال تطبيق ضريبة على الاستهلاك الداخلي على المعدات المعنية التي سيتم التمييز بين حصصها، وفقا لمؤشر كفاءة ونجاعة الطاقة الخاص بها”.

وقد بدأ هذا النهج خلال قانون المالية 2022 بـ”إدخال ما سمي ‘ضريبة خضراء ‘ داخلية على الاستهلاك (TIC) على المعدات الكهربائية الأكثر استعمالا، مشيرا إلى أنه إجراء “مستمر لتنزيل التزامات المغرب بتشجيع الإجراءات الرامية إلى حماية البيئة والتنمية المستدامة؛ وهو في الواقع يتفق تماما مع أهداف القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الضريبي ومع الأهداف المحددة في خارطة الطريق للاستراتيجية الوطنية للطاقة (2009-2030)”.

ومن أجل “التطبيق الأمثل لهذا التدبير”، أضاف المصدر ذاته أنه “من المقرر أن يتم في عام 2024، بالتشاور مع الإدارات المعنية، وضع الصيغة النهائية للنصوص التنظيمية التي تجعل معايير نجاعة الطاقة إلزامية، مما سيسهل إنشاء نظام ضريبي فعال وفقا لفئة الطاقة من المنتجات والمعدات المعنية”، مسجلا أن ” وضع صيغتها النهائية سيجعل من الممكن النظر في توسيع نطاق الضرائب في إطار ضريبة داخلية على الاستهلاك لتشمل معدات أخرى كثيفة الاستخدام للطاقة لتوجيه قرارات الشراء لدى المستهلكين”.

تقرير التأطير الماكرواقتصادي للميزانية برسم السنوات الثلاث المقبلة لم يخْل من إيراد معطى مهم آخر مفاده “جعل التعريفة الجمركية على الواردات أكثر اخضرارا مراعاة للمعايير الإيكولوجية المعتمدة” ( Verdissement du tarif des droits d’importation).

وسجل التقرير أن الهدف من هذا الإصلاح هو “جعل هذه التعريفة أكثر مراعاة للبيئة ودعم تدابير السياسة البيئية في بعدها الإيكولوجي، حيث يمكن توسيع دور المصطلحات المعتمدة كأداة إحصائية للتجارة الدولية لتصبح أيضا أداة ووسيلة لدعم التجارة الدولية المستدامة”.

إصلاح TVA في 3 سنوات
من المرتقب، حسب وزارة الاقتصاد والمالية، أن تشهد سنة 2024 الشروع في إصلاح أكثر الضرائب إثارة للجدل في السنوات الأخيرة. يتعلق الأمر بـ”الضريبة على القيمة المضافة” (TVA)، “على مراحل وبمنهجية تدرج تمتد طيلة ثلاث سنوات (2024-2026)”؛ ما يعني استغراق هذا الإصلاح وتنفيذ مضامينه على مدى يصل إلى ثلاثة قوانين مالية متتالية.

التقرير وضع لهذا الإصلاح هدفا أساسيا يتمثل في “تكريس مبدأ حياد ضريبة القيمة المضافة من خلال مواءمة الأسعار وتمديد الإعفاء إلى السلع الاستهلاكية الأساسية، كما جاء في التقرير الذي نشرته وزارة الاقتصاد والمالية.

في الواقع، يهدف الإصلاح على وجه الخصوص إلى “مواءمة معدلات ضريبة القيمة المضافة تدريجيا، من أجل التخفيف من العقبات التي تواجهها المقاولات، من خلال استهداف بلوغ معدلَيْن بحلول عام 2026 (معدل عادي بنسبة 20 في المائة ومعدل مخفض بنسبة 10 في المائة).

كما يرمي إصلاح الـTVA، والذي طالما نادت به النقابات واتحاد المقاولات على السواء، إلى “توسيع نطاق الإعفاء ليشمل بعض المنتجات الأساسية المستهلَكَة من طرف المغاربة على نطاق واسع (ضاربا المثال بالأدوية، واللوازم المدرسية، وما إلى ذلك…)، مع “ترشيد بعض الإعفاءات من ضريبة القيمة المضافة”، بالإضافة إلى “عقلنة الحوافز الضريبية وخطط عدم التقيد”، حسب الوثيقة ذاتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي تسّتعدان لمعركة قانون المالية ومشاريع مُثيرة للجدل

الحكومة المغربية تعتمد أربع أولويات في إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون المالية يقترح إصلاحات فى السياسة الضريبية المغربية مشروع قانون المالية يقترح إصلاحات فى السياسة الضريبية المغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib