المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية
آخر تحديث GMT 04:28:51
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية

معدل البطالة ارتفع ب 0,5 نقطة ما في الفصل الثاني
الرباط - المغرب اليوم

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة لها حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن معدل البطالة ارتفع ب 0,5 نقطة ما بين الفصل الثاني من سنة 2020، ونفس الفصل من سنة2021، منتقلا من12,3% إلى 12,8% على الصعيد الوطني. وأوضحت المندوبية، أن هذا المعدل سجل ارتفاعا حادا بالوسط الحضري منتقلا من 15,6% إلى 18,2% ، وانخفاضا بالوسط القروي منتقلا من7,2% إلى 4,8%.وفي هذا السياق، يقول رشيد أوراز، المحلل الاقتصادي والباحث في المعهد المغربي لتحليل السياسات، إن "معدلات البطالة المسجلة حاليا تهم قطاعات معينة والتي تضررت بفعل جائحة كورونا؛ وخاصة قطاع السياحة والأنشطة المرتبطة به"، والذي قال عنه إنه "لم يسترجع عافيته بعد وما يزال يتخبط في مشاكل هذه الجائحة"، مضيفا في حوار له مع موقع القناة الثانية ضمن فقرة "3 أسئلة" أن "نسبة البطالة تتجلى بشكل رئيسي ضمن فئة الشباب وحاملي الشواهد العليا"، معتبرا أن "نمو الاقتصاد المغربي ومختلف الأنشطة الاقتصادية غير قادرة على سد هذا العجز في سوق الشغل بين العرض المتوفر والطلب الذي يسجله الاقتصاد المغربي".

نص الحوار..
انطلاقا من المعطيات والأرقام التي قدمتها المندوبية السامية للتخطيط حول ارتفاع معدل البطالة بالمغرب، في نظرك ماهي القطاعات الأكثر تأثرا بالبطالة؟
القطاعات الأكثر تضررا بالبطالة وهي القطاعات التي عجزت على أن تخلق فرض شغل في الفصل الثاني من هذه السنة، ومن خلال قراءة في المعطيات التي قدمتها المندوبية السامية للتخطيط يتضح أن قطاعات الفلاحة والصيد البحري والأشغال العمومية والبناء خلق تقريبا ما مجموعه 400 ألف منصب شغل، في حين أن قطاع الخدمات لم يخلق إلا 40 ألف منصب، وقطاع الصناعة بما فيه الصناعة التقليدية لم يخلق إلا 53 ألف منصب شغل.أما قطاع السياحة والصناعة التقليدية تأثر بفعل أزمة كورونا وبالتالي على قدرة التشغيل فيه، مجملا فإن قطاع السياحة وما يرتبط به من أنشطة كالنقل السياحي وغيرها لم يسترجع عافيته بعد وما يزال يتخبط في مشاكل هذه الجائحة، مما ساهم في فقدان عدد كبير من مناصب شغل وعجزه عن تلبية طلب باحثين عن شغل في الفترة الماضية.

كيف ترى في نسبة تراجع القوة العاملة مقارنة مع عدد الأشخاص الذين انضافوا للفئة النشيطة؟
بطبيعة الحال، هناك عجز هيكلي في المغرب بين عدد الأشخاص الذين يبحثون عن عمل وبين الذين ينضافون بشكل دوري لسوق الشغل وفرص العمل التي يخلقها الاقتصاد المغربي، هذا العجز بقي مرتفعا خلال السنوات الماضية، ويتجلى بشكل رئيسي في فئة الشباب وحاملي الشواهد العليا للأسف نمو الاقتصاد المغربي ومختلف الأنشطة الاقتصادية غير قادرة على سد هذا العجز في سوق الشغل بين العرض المتوفر والطلب الذي يسجله الاقتصاد المغربي.في نظري لا يمكن حل هذه المعضلة إلا بتنويع النشاط الاقتصادي وتوفير فرص في قطاعات توفر فرص عمل خاصة للشباب حاملي الشواهد، وهذه القطاعات هي الخدمات والصناعة.

متى تتوقعون تقليص نسبة البطالة والعودة لمستويات ما قبل الجائحة؟
في ظل استمرار هذه الأزمة الصحية وعودة إجراءات الإغلاق بطبيعة الحال سيكون له تأثير على سلبي جدا على سوق الشغل، حيث سيشهد عدد كبير من الفرص الضائعة، إلى جانب أنه عدد من القطاعات ستزيد معاناتها مع هذه الإجراءات التقييدية، وأبرز هذه القطاعات هي السياحة والتي ستستمر في أزمتها بالإضافة إلى قطاع النقل.ومع هذه الإجراءات المرتبطة بالوباء ستستمر نفس المشاكل الاقتصادية طيلة سنة أو ثلاث سنوات القادمة، هناك أمل معقود على أن تتقدم حملات التلقيح ليس فقط على المستوى المحلي وإنما عالميا لكي يكون هناك محاصرة لهذا الوباء وأن يعود النشاط الاقتصادي تدريجيا إلى مستواه السابق.على العموم، لحد الآن من الصعب التوقع بعودة النشاط الاقتصادي بشكل عال، ومما يشير إلى أن نسبة البطالة المرتفعة ستكون السمة الظاهرة والحاضرة خلال سنتين القادمتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن توافر 405 ألف منصب عمل بين 2020 و 2021

ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج لقطاع الصناعات التحويلية المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية المندوبية السامية للتخطيط تعلن أن قطاعات مُعينة ستزيد معاناتها مع استمرار الأزمة الصحية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib