الرباط ـ المغرب اليوم
بلغت صادرات المملكة المغربية من الأسمدة إلى دولة البرازيل، في يونيو الماضي، ما قيمته 147 مليون دولار أمريكي، ليواصل المغرب بذلك تبوأ المرتبة الثالثة ضمن قائمة المصدرين إلى برازيليا على هذا المستوى، رافعا صادراته إلى هذا البلد اللاتيني بأكثر من ضعفين، حسب بيانات كشفت عنها وكالة “ريا نوفوستي” نقلا هيئة الإحصاء البرازيلية.
وحسب المصدر ذاته، فإن روسيا تظل المصدر الرئيسي للأسمدة إلى البرازيل، إذ ارتفعت صادراتها على أساس شهري بـ11 في المائة لتصل إلى 338 مليون دولار أمريكي، متبوعة بكندا التي وصلت صادراتها في هذا الإطار إلى 184 مليون دولار، فالمغرب، ثم الصين ومصر اللتين جاءتا في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وكان المصدر عينه كشف استيراد البرازيل ما قيمته حوالي 100 مليون دولار من الأسمدة المغربية في شهر ماي الماضي، في وقت أظهرت فيه بيانات رسمية برازيلية ارتفاعا مهما في واردات الأسمدة خلال السنوات الأخيرة.
من جهتهم، أكد مهتمون تحدثوا لهسبريس في وقت سابق أن المغرب يسير في اتجاه مضاعفة صادراته من الأسمدة الفوسفاطية تماشيا مع ارتفاع الطلب العالمي، مؤكدين أن أسمدة المملكة تحظى بالأفضلية في السوق البرازيلية، وذلك لكون كل من روسيا وكندا “تنتجان الأسمدة الآزوتية التي يحتاجها المحصول في بدايته، في حين إن المغرب ينتج ويصدر الأسمدة الفوسفاطية التي تحتاجها البرازيل لتطوير الإنتاج”.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر