بوريطة يرجح أن التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي والاتفاق مع تركيا كان خاطئا
آخر تحديث GMT 09:36:14
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بوريطة يرجح أن التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي.. والاتفاق مع تركيا "كان خاطئا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يرجح أن التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي.. والاتفاق مع تركيا

وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

دافع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع عدد من الدول. وقال بوريطة، في رده على مداخلات أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين، بمجلس النواب، عقب عرضه مجموعة من الاتفاقيات الدولية من أجل المصادقة عليها: “أنا من أنصار التبادل الحر إذا كان مضبوطا، قد يطرح مشاكل في الأول، لكنه يساهم في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني ويكسبه المناعة والقدرة على المنافسة والتأقلم مع الأزمات”.

ورفض الوزير اتباع سياسة الانغلاق، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجزائر إلى حد الآن ليست عضوا في منظمة التجارة العالمية، وزاد: “أنا من أنصار التبادل الحر المؤطر، الذي يجب أن يكون واضحا، وهذا يعود بالفائدة على النسيج الاقتصادي المغربي”. من جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن اتفاق التبادل الحر بين المغرب وتركيا “كان خاطئا”، وأضاف: “خضنا معركة من أجل مراجعة اتفاق التبادل الحر مع تركيا، وذلك بعدما اقتنع الأتراك أنفسهم بصواب مقاربتنا، لأن الاتفاق لم يكن إيجابيا بالنسبة لنا”.

كما لفت بوريطة إلى أن “مراجعة اتفاق التبادل الحر مع تركيا جاءت ثمرة اجتماعات متعددة عقدت مع وزراء أتراك، من بينهم وزير الخارجية ووزير الدفاع”؛ ورغم ذلك شدد على أن “اتفاقيات التبادل الحر تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني”، وتابع: “حينما يأتي مستثمر أجنبي ويعرف أن بإمكانه تصدير ما ينتجه في المغرب إلى 80 سوقا ليس كحصره في سوق واحدة من 35 مليون نسمة”. وأضاف المسؤول الحكومي ذاته: “يجب أن تكون اتفاقيات التبادل الحر مؤطرة، لكنني أِؤكد أن المغرب يربح حينما ينفتح”، كاشفا كذلك أن “وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قامت بتقييم جميع الاتفاقيات التي أبرمها المغرب مع مختلف الدول، فتم الوقوف على ما تحقق منها وما لم يتحقق”.

وأشار بوريطة إلى أن “الاتفاقيات التي تؤطر العلاقة بين الحكومة المغربية وباقي حكومات الدول المعنية لا تعرف أي مشاكل، بينما الاتفاقيات التي تهم القطاع الخاص تطرح بعض المشاكل”، مشددا على أن “الدبلوماسية المغربية تدرس جميع الاتفاقيات، وتقف على المنافع التي سيجنيها المغرب منها قبل إبرامها”. إلى ذلك، صادقت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب بالإجماع على 9 اتفاقيات دولية؛ ويتعلق الأمر باتفاقيتين ثنائيتين مع كل من جمهورية تشاد وجمهورية صربيا، وخمس اتفاقيات إقليمية، ثلاث منها معتمدة في الإطار الإفريقي، واتفاقيتان معتمدتان في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، واتفاقيتان تهمان العمل متعدد الأطراف.

قد يهمك أيضاً :

 سفراء جدد يقدمون نسخاً من أوراق اعتمادهم لناصر بوريطة

 ناصر بوريطة يؤكد أن المنظمة الدولية للفرنكوفونية فضاء سياسي للحلول والتنمية المشتركة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يرجح أن التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي والاتفاق مع تركيا كان خاطئا بوريطة يرجح أن التبادل الحر يقوي الاقتصاد المغربي والاتفاق مع تركيا كان خاطئا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

عبد الحميد معالي رجل مباراة اتحاد طنجة والرجاء الرياضي

GMT 06:51 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاستخدام الزجاج في ديكورات حفل الزفاف

GMT 18:33 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة داعية خلال إلقائه كلمة في حفل زفاف

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 01:36 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

داليا البحيري تبرز سعادتها بتكريمها عن"للحب فرصة أخيرة "

GMT 05:30 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رياح اليمين المتطرف تهبّ على أميركا اللاتينية

GMT 08:21 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib