أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة
آخر تحديث GMT 06:45:22
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة

دافوس - أ ف ب

عادت اجواء الارتياح هذا الاسبوع الى دافوس حيث تلتقي كل شتاء نخبة الاعمال والمال في العالم، على الرغم من المتشائمين الذين يحذرون من الان من الازمة المقبلة. وقال رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي متحدثا في منتجع التزلج السويسري الصغير الذي يستضيف كل سنة المنتدى الاقتصادي العالمي "لدي احساس بان الظروف التي اتوجه اليكم في ظلها اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه قبل سنة". وكان كبار ارباب العمل والمصرفيين والسياسيين يواجهون قبل عام تساؤلات حول استمرار منطقة اليورو وعواقب تباطؤ مفاجئ وحاد في الاقتصاد الصيني وفرص انتعاش مستديم للاقتصاد الاميركي. حتى الخبير الاقتصادي نوريال روبيني الذي يلقب الدكتور كارثة بسبب توقعاته المتشائمة التي تحذر على الدوام من وضع اشبه بنهاية العالم اقر بان "الامور اقل سوءا مما كانت عليه العام الماضي". والفضل في ذلك يعود برأي العديد من المشاركين الى ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الاوروبي الذي يعتبر منقذ اليورو. وقال دراغي ان العام 2012 كان عام "انعاش اليورو" متحدثا خلال احدى الطاولات المستديرة الكثيرة التي نظمت طوال الاسبوع في دافوس. وان كان التفاؤل عاد بالتأكيد الى دافوس، الا انه يترافق مع مخاوف جديدة وقال الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انخيل غوريا السبت "كلنا مرتاحون اليوم .. لكن يجدر بنا على العكس ان نكون قلقين جدا". واوضح مبررا موقفه انه تم استخدام كل الاسلحة لمحاربة الازمة سواء كانت مالية او نقدية مع قيام المصارف المركزية بضخ كميات كبيرة من السيولة في الاسواق. وعلى سبيل المثال فان البنك المركزي الاوروبي منح المصارف الاوروبية في نهاية 2011 قروضا بقيمة تقارب الف مليار يورو. واعربت عدة شخصيات في دافوس عن مخاوفها من ان تعتمد الحكومات على المصارف المركزية التي اصبحت "ابطال" الاقتصاد العالمي. وقال انسو جاين احد كبار مسؤولي دويتشه بنك ان "حكام المصارف المركزية هم الابطال الجدد لكن حان الوقت لتنتقل المسؤولية الى الحكومات". وهي الرسالة التي نقلتها المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الى المسؤولين السياسيين اذ اعلنت لهم السبت ان المبدأ بسيط وهو "لا تستكينوا" مضيفة "لا تناموا على امجادكم". من جهته قال وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي "ان البنك المركزي الاوروبي لا يمكنه انجاز العمل بالكامل، وعملية تصحيح الاقتصاد لم تنته. يمكن تفهم الملل، لكن علينا المضي قدما"، متحدثا خلال طاولة مستديرة حول موضوع "نمو منعدم واموال سهلة. هل تكون هذه القاعدة الجديدة؟" وقال "علينا ايضا ان ندعم النمو على المدى القريب" ملمحا الى ان المانيا يمكنها ان تلعب دورا اكبر بهذا المجال. غير ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي اعتادت المشاركة في منتدى دافوس شددت بصورة خاصة هذا الاسبوع على المبادئ الكبرى التي تقوم عليها السياسة الاقتصادية مرددة "تعزيز المالية العامة والنمو هما وجهان لعملة واحدة". غير ان بعض المشاركين حذروا من خطر زعزعة الاستقرار الذي يمكن ان ينتج عن الاحساس بالظلم او تفشي الفساد في عدة بلدان اوروبية. وحذرت لاغارد من ان "قيام تفاوت قوي يضر بالنمو ويضر بالمجتمع بمجمله". من جهته قال الرئيس الايسلندي اولافور رانيار غريمسون ان الوقت حان ربما للتفكير في الشعوب اكثر منه في المصارف، غير آبه ان كان صوته يشذ عن اللهجة السائدة في دافوس. واوضح انه في ايسلندا "تركنا المصارف تفلس وركزنا جهودنا على المواطنين، وسارت الامور بشكل جيد". واشار الى ان ايسلندا هي اليوم "في الطليعة على صعيد النجاح والانتعاش" الاقتصاديين مؤكدا انه "ينبغي ان يشكل ذلك اشارة انذار للمؤسسات المالية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة أجواء ارتياح في منتدى دافوس رغم الأصوات المتشائمة



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib