زيادة متوقعة في امدادات القمح المحلية
آخر تحديث GMT 00:30:49
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

زيادة متوقعة في امدادات القمح المحلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة متوقعة في امدادات القمح المحلية

القاهرة ـ وكالات

قالت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر يوم الخميس إنها اشترت إمدادات من القمح من مصادر محلية ودولية تكفي حتى 17 من حزيران/يونيو وأن زيادة الإمدادات المحلية تعني أن بامكانها خفض وارداتها السنوية المستهدفة من القمح بنحو مليون طن. وقال نعماني نعماني نائب رئيس الهيئة إنه يتوقع أن تتراجع واردات القمح خلال العام المالي الحالي إلى 3.8 مليون طن من 4.8 مليون طن في تقديرات سابقة لكنه أضاف أن الهيئة ستواصل مراقبة الأسوق العالمية للحصول على أسعار مناسبة. وقال نعماني 'عندي ما يكفي حتى 17-6 سواء من داخل البلادأو المتعاقد عليها دوليا. وعندي القمح المحلي يعطيني خمسة اشهر ونصف إضافية على أساس توريد اربعة ملايين طن .أي أن أجمالي الكمية الآن يغطي 11 شهرا'. وقال نعماني عن مخزونات البلاد 'مصر في موقف جيد بل ممتاز. القمح الموجود داخل مصر زائد ما سيتم حصاده يمكن ان يعطينا فرصة أكبر واحسن في إدارة الكميات'. ومنذ عام 2011 تبقي الهيئة باستمرار على مخزونات تكفي امدادات ما بين ستة وسبعة أشهر من القمح. وقال تجار أن زيادة محصول القمح المصري تعني أن هبوط واردات القمح كان متوقعا هذا الموسم. ونظرا لأن أسعار القمح مرتفعة من المنظور التاريخي فإنه من المرجح أن تستورد مصر كميات أقل من ذي قبل في الموسم الحالي 2012-2013 لكنها تواجه مع ذلك فاتورة استيراد أكبر. وقال تاجر الماني 'هذه الضغوط السعرية تعني ان مصر ستستخدم بلا شك كل حبة يمكنها إنتاجها لخفض فاتورة وارداتها. وقد يكون لديها الآن إمدادات كافية أن تجلس وتنتظر أدنى أسعار ممكنة الأمر الذي سيكون له أثر نزولي على الأسواق'. غير انه استدرك بقوله 'لكني لن أندهش إن رأيت مزيدا من المناقصات إذا انخفضت الأسعار العالمية.' وقال تاجر فرنسي 'انهم سيعودون إلى السوق حينما تكون الأسعار مناسبة لهم بشكل أفضل'. واضاف قوله ان الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية ما زالت تحتاج إلى ما بين 500 ألف طن و600 الف طن من القمح قبل المحصول القادم. وفي السنة المالية 2011-2012 التي انتهت في نهاية حزيران/يونيو اشترت الهيئة 7.93 مليون طن من القمح منها 5.33 مليون طن من السوق العالمية و2.6 مليون طن من السوق المحلية. وقال نعماني إنه يتوقع شراء 7.93 مليون طن إجمالا خلال السنة المالية الحالية ايضا وشراء كميات أكبر من السوق المحلية بعد الحوافز السعرية التي عرضت على المزارعين وطرح وزارة الزراعة لبذور جديدة عالية الجودة. واشترت الهيئة حتى الآن 6.84 مليون طن من القمح خلال السنة المالية الحالية، منها 3.14 مليون طن من السوق العالمية و3.7 مليون طن من السوق المحلية. وأضاف إن الهيئة لا تزال 'مستمرة في متابعة الأسواق وتدبير الاحتياجات من الأقماح المستوردة وأيضا الزيوت المستوردة. عند مناسبة الأسعار سوف تقوم بتدبير الجزء الاستيرادي المكمل للسلع التي تم تسويقها بالداخل'. وسمح البنك المركزي للجنيه بالهبوط بنسبة 3.5 بالمئة هذا الأسبوع بعد أن حماه ولكنه لم يسمح له بالنزول إلا بنسبة ستة بالمئة فقط منذ الانتفاضة الشعبية التي اندلعت قبل عامين. وعطلت حالة عدم التيقن السياسي الاقتصاد منذ اندلاع الاحتجاجات التي أسفرت عن الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط 2011. واثار تراجع العملة المخاوف من أن تجد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم صعوبة في الحفاظ على وارداتها الكبيرة من المواد الغذائية. وتنتج المخابز الحكومية رغيف الخبز المدعوم الذي يباع بخمسة قروش (أقل من سنت أمريكي واحد) وهو طعام أساسي للعديد من الأسر المصرية التي تجاهد للحصول على قوت يومها في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 83 مليون نسمة. لكن نعماني قال إن الانخفاض المتوقع في واردات القمح في السنة المالية الحالية يرجع إلى ارتفاع الإمدادات من السوق المحلية وليس إلى تراجع قيمة الجنيه المصري. وأضاف 'الهيئة العامة للسلع التموينية هي اكبر طالب للعملات الأجنبية. وفي حالة ما أعتمد على السوق المحلي حيث الدفع بالجنيه المصري معناه انني سأخفض الطلب على الدولار في المستقبل'. وقال ايضا أن مصر ملتزمة بتقديم الخبز المدعوم للمصريين وستتحمل فارق التكلفة بالكامل. واضاف 'إذا كانت الأسعار سترتفع فالدولة ستتحملها'. وتابع القول إن ميزانية الهيئة ستعدل 'قريبا' لتلائم تراجع العملة. وتقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ان مصر حصدت 8.69 مليون طن من القمح في صيف عام 2012 وهو ما يزيد 4 في المئة عن حصاد عام 2011 الذي كان 8.37 مليون طن. وقال تجار ان هذا يزيد كثيرا عن متوسط المحصول البالغ 7.88 مليون طن في الفترة 2007-2011 بفضل تحسن الأحوال الجوية وهو ما يرجع إلى استخدام بذور اجود واسعار جذابة لمشتريات الحكومة المصرية. وارتفعت اسعار القمح العالمية 18.6 في المئة في عام 2012 إذ ان الجفاف اضر بالمحاصيل في مناطق منها الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة متوقعة في امدادات القمح المحلية زيادة متوقعة في امدادات القمح المحلية



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib