مونيتور مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي
آخر تحديث GMT 01:51:09
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

"مونيتور": مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن ـ وكالات

رأت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الحاجة في مصر باتت ملحة إلى اتخاذ بعض الإجراءات المؤلمة كالحد من الدعم وتبني تدابير تقشفية للحصول على قرض صندوق النقد الدولي ووقف النزيف الاقتصادي الذي تعانيه البلاد منذ عامين. وحذرت الصحيفة - في تقرير أوردته في موقعها الإلكتروني الجمعة - من أن إحجام القيادة السياسية عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات، سيؤدي إلى استمرار استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، وتراجع قيمة الجنيه المصري، وهو ما سيضر بالتجارة ويزيد تكاليف الدعم الحكومي على الخبز والوقود، من بين السلع التي يعتمد عليها ملايين المصريين. وقالت الصحيفة إن نظرة عابرة على طوابير أفران الخبز في أي من المدن المصرية تكفي لمعرفة حجم اعتماد المصريين على الدعم الحكومي، معتبرة أنه لم يوجد خطة حالية لدى الحكومة المصرية لدعم القمح الذي تعتبر أكثر الحكومات العالمية استيرادا له، وأنه في كل مرة تتراجع فيها قيمة الجنيه أمام الدولار تزداد تكلفة هذا الدعم محليا وهو ما يزيد صعوبة التحدي أمام الحكومة. ولفتت إلى أن كل ملعقة طعام أو كسرة خبز في مصر تحتاج في صنعها إلى الوقود من الجازولين أو الديزل، مؤكدة أن زيادة تكلفة هذا الوقود سيؤدي رأسا إلى زيادة تكلفة هذا الطعام أو ذاك الخبز. ورصدت تخوف البعض ممن تعطلت أعمالهم بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام - التي تقوم عليها هذه الأعمال - من ناحية، وصعوبة الحصول على تمويل من البنوك المتخوفة مما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ظل ضبابية المشهد الاقتصادي. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى خطورة اتخاذ قرار برفع الدعم في بلد مثل مصر، لافتة إلى أن ثورة 25 يناير 2011 يعود سبب اشتعالها في جانب كبير إلى ارتفاع أسعار السلع عالميا، وأعادت إلى الأذهان اضطرابات عام 1977 عندما أقدم الرئيس الراحل أنور السادات على رفع الدعم الحكومي عن السلع الغذائية، حينما خرجت بصدور هذا القرار مئات الآلاف من أبناء الشعب المصري الغاضبين إلى الشوارع في العديد من المدن المصرية ولم ترجع إلا بعدول الرئيس عن قراراه بعد ثلاثة أيام من إصداره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونيتور مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي مونيتور مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib