واشنطن ـ وكالات
ارتفع الانتاج الصناعي في الولايات المتحدة بوتيرة فاقت التوقعات في تشرين الثاني/نوفمبر مسجلا أكبر زيادة في حوالي عامين مع تعافيه من اثار الاعصار ساندي.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يوم الجمعة ان الانتاج الصناعى ارتفع بنسبة 1.1 بالمئة الشهر الماضي بعد انخفاض بلغ 0.7 بالمئة في اكتوبر تشرين الاول.
وهذه هي أكبر زيادة منذ كانون الاول/ديسمبر 2010 . وكان محللون استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا زيادة قدرها 0.3 بالمئة الشهر الماضي.
وقال مجلس الاحتياطي ان الانتاج الصناعي لقي دعما من انتعاش صناعات كانت تضررت في الاعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة في نهاية اكتوبر وايضا من زيادة في انتاج السيارات.
وسجل انتاج الصناعات التحويلية نموا بلغ 1.1 بالمئة بعد هبوط بلغ 1 بالمئة في اكتوبر رغم انه مازال دون مستوياته التي سجلها في وقت سابق من هذا العام.
ويشمل الانتاج الصناعي انتاج الصناعات التحويلية والمرافق وعمليات التعدين بما في ذلك انتاج النفط والغاز الطبيعي.
وزاد الانتاج في المرافق بنسبة 1 بالمئة في نوفمبر في حين ارتفع في قطاع التعدين بنسبة 0.8 بالمئة.
من جهة ثانية تراجعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في تشرين الثاني للمرة الأولى في ستة أشهر، مما يشير إلى انخفاض الضغوط التضخمية وهو ما يتيح للبنك المركزي مواصلة العمل بسياسته النقدية الميسرة للغاية حتى يسترد الاقتصاد عافيته.
وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن مؤشر أسعار المستهلكين تراجع 0.3 بالمئة الشهر الماضي حيث أبطل انخفاض حاد في أسعار البنزين تأثير الزيادة في بنود أخرى. وهذا أكبر تراجع للمؤشر منذ ايار/مايو ويأتي بعد زيادة بنسبة 0.1 بالمئة في تشرين الأول/اكتوبر.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة.
وارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة 0.1 بالمئة بعد ارتفاعه 0.2 بالمئة في تشرين الاول. وبالرغم من ارتفاع أسعار الغذاء 0.2 بالمئة كرد فعل متأخر على موجة الجفاف التي شهدتها البلاد في الصيف إلا أن الضغوط التضخمية مازالت طفيفة.
وهبطت أسعار البنزين 7.4 بالمئة الشهر الماضي وهو أكبر انخفاض لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2008.
وفي 12 شهرا حتى نوفمبر زادت أسعار المستهلكين الكلية 1.8 بالمئة وهي أقل زيادة لها منذ آب/أغسطس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر