البطالة وسياسات التقشف تغرق ملايين الاوروبيين بالفقر
آخر تحديث GMT 00:26:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

البطالة وسياسات التقشف تغرق ملايين الاوروبيين بالفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البطالة وسياسات التقشف تغرق ملايين الاوروبيين بالفقر

لندن ـ وكالات

غرق ملايين الاوروبيين في الفقر هذه السنة نتيجة البطالة وسياسات التقشف، في ظاهرة تطال خصوصا الطبقات المتوسطة وتزعزع تماسك المجتمع وتؤثر على مجموعات كانت في منأى حتى الان مثل النساء والاطفال. وتقول الاسبانية مرسيدس غونزاليس (52 سنة) التي تتقاضى اقل من 800 يورو شهريا تعيل بها اسرة معظم افرادها من العاطلين عن العمل في فوينلابرادا بضاحية مدريد 'ان النفق المظلم يطول اكثر واكثر'. وفي تموز/يوليو كانت تحصل مثل زوجها على مساعدة حكومية بقيمة 426 يورو خفضت اليوم الى 360 يورو. واضافت 'في الاثناء ترتفع اسعار الاغذية وتزداد الفواتير مع ارتفاع ضريبة القيمة المضافة' منذ ايلول/سبتمبر. واوضحت هذه المرأة المليئة بالحيوية الذي اصبح زوجها كما اثنين من ابنائها الثلاثة عاطلين عن العمل 'الامور تزداد سوءا، لم يعد لدينا اي متنفس'. واسبانيا رابع اقتصاد في منطقة اليورو تواجه ازمة اجتماعية كبرى، مع نسبة بطالة قياسية وسياسة تقشف تاريخية واقتطاعات قاسية في قطاعي التعليم والصحة وآلاف الاسر المثقلة بالديون التي لم يعد لديها سقف تعيش تحته. ففي هذا البلد حيث اقدم شخصان هددا بالطرد، على الانتحار مؤخرا على غرار ما يحصل في اليونان وايطاليا، وهما بلدان في جنوب اوروبا يواجهان ايضا اوضاعا صعبة، غالبا ما تتحول الازمة الى مأساة. وفي نهاية اذار/مارس، تأثر الشعب الايطالي كثيرا بعد ان اقدم جوزيبي كامبانييلو عامل البناء العاطل عن العمل في بولونيا، على احراق نفسه لانه كان عاجزا عن تسديد الضرائب المتوجبة عليه. وقالت تيتسيانا ماروني ارملته البالغة ال48 'وقع جوزيبي ضحية نظام يعمل ضد مواطنيه'. واضافت 'لم يتلق جوزيبي اي مساعدة. وشعر بانه لم يعد امامه اي خيار'. واوضحت 'ليس انتحارا مرتبطا بالازمة بل جريمة تتحمل الدولة مسؤوليتها'. لكن اليونان مع اقتصادها الموضوع تحت الوصاية والبطالة القياسية (26') هي الدولة التي تتحمل على ما يبدو اكبر الآثار الاجتماعية للازمة اذ ان 31' من سكانها كانوا في 2011 مهددين بالفقر بحسب مكتب الاحصاءات الاوروبي (يوروستات) مقابل معدل اوروبي يقدر ب24.2'. وينتمي جورج تسوفالاكيس الحداد العاطل عن العمل (31 سنة) وزوجته ليا (30 سنة) الى هذا 'الجيل الضائع'. ويحاولان مغادرة البلاد مع طفلتهما الصغيرة لكنهما عاجزين عن تأمين ثمن بطاقات السفر. وقبل الازمة كانا يتقاضيان 2500 يورو شهريا واليوم يحصلان بالكاد على 400 يورو شهريا. وقالت ليا 'ليس لدينا المال للرحيل. اصبحنا سجناء في بيتنا'. اما نيلسي كارفالو الطالبة البرتغالية، البالغة من العمر 29 سنة والتي نالت شهادة ماجيستر في فن الاستعراض من جامعة كويمبرا العريقة فقد ابتكرت وسيلة اخرى للخروج من المأزق، اطلاق نداء على فيسبوك لشطب الدين الذي يمنعها من الحصول على شهادتها. فقد قلصت منحتها بسبب خطة التقشف الحكومية من 400 الى 98 يورو وعليها بالتالي تسديد نفقات جامعية تصل الى الف يورو. وقالت 'كان الامر صعبا للغاية. ليس من السهل ان نعرض مشاكلنا على هذا النحو'. في هذه الدول تعمل المنظمات الانسانية بقوة لمواجهة فقر بات يأخذ ابعادا جديدة. وقال فرناندو كويفاس المتحدث باسم الصليب الاحمر الاسباني 'انها اسر جميع افرادها القادرين على العمل، عاطلون عن العمل، اشخاص يخسرون منازلهم وهم غير معتادين على اللجوء الى شبكات المساعدة الاجتماعية'. وتقلق المنظمات غير الحكومية خصوصا على مصير النساء والاطفال الذين كانوا حتى الان في منأى من الازمة بفضل آليات تضامن اسرية لم تعد ثابتة. وتساءل ديفيد بولو الذي يهتم بالمشردين في جمعية كاريتاس الخيرية في مدينة بورغوس شمال البلاد 'اين الطبقة المتوسطة اليوم في اسبانيا؟'. وتضيف 'انها تتفسخ. بدأنا نشهد استقطابا لهذه الطبقة'. واحصى صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مليوني و200 الف طفل يعيشون تحت عتبة الفقر في اسبانيا. وفي البرتغال كشفت وزارة التربية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر انه في اقل من 20 يوما ارتفع عدد التلاميذ الذين يعانون من سوء التغذية من 10 الاف الى 13 الفا. حتى المتقاعدين الذين يتحمل بعضهم اعباء اسر كاملة تأثروا بالازمة، لان الحكومة الاسبانية اليمينية اعلنت ان مراجعة معاشات التقاعد ستكون اقل مما كان متوقعا لعام 2013 ما يعني التخلف عن وعد انتخابي بشأن موضوع في غاية الحساسية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطالة وسياسات التقشف تغرق ملايين الاوروبيين بالفقر البطالة وسياسات التقشف تغرق ملايين الاوروبيين بالفقر



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib