القاهرة ـ وكالات
قال الدكتور محمود صقر، المشرف على ورشة لتدريب شباب الباحثين من 22 دولة من أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا على التطبيقات الصناعية الحديثة للتكنولوجيا الحيوية، إن "استضافة مصر لتلك الورشة على الرغم من الظروف السياسية التى تمر بها البلاد، تثبت أنها ملتزمة بالقيام بدورها على الوجه الأكمل فى مجال العلوم والتكنولوجيا، وتبعث برسالة للعالم بأنها تسعى بخطوات واثقة لاستعادة دورها الريادى فى المنطقة فى مجال البحث العلمى".
وأضاف صقر -فى تصريح اليوم- أن "تلك الورشة التي تبدأ أعمالها غدا الأحد، تستهدف تدريب شباب الباحثين على الانتقال بالأبحاث والدراسات العلمية من مرحلة المعمل إلى المرحلة الصناعية فى مجال التكنولوجيا الحيوية الذى يعد أحد المجالات الهامة التى تسهم فى تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال ربط احتياجات المواطنين بنتائج الأبحاث العلمية".
وأوضح أنه سيتم تدريب الباحثين فى أحدث وحدة للتطبيقات الصناعية لمخرجات البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية "البيوتكنولوجيا"، والتي تم افتتاحها مؤخرا بمقر المركز، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الشركات المصرية التى تعمل فى مجال الصناعة قامت بتمويل تنظيم تلك المدرسة التدريبية، الأمر الذى يؤكد بداية حدوث وعى للقطاع الخاص بأهمية الاستثمار فى المجال العلمى لما سيعود عليه بالنفع والاستفادة القصوى من مخرجات الأبحاث العلمية.
يشارك فى تنظيم المدرسة التى يعقد برنامجها الدراسى فى هيئة ورشة تدريبية تستمر على مدى أسبوع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمركز القومى للبحوث ومركز العلوم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز "مقره الهند"، واتحاد مجالس البحث العلمى
العربى "مقره السودان"، وبمشاركة الجمعية العربية للهندسة الوراثية والبيو تكنولوجي.
ومن المقرر أن تفتتح أعمال المدرسة الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى، بحضور الدكتور محمود صقر المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز، ونخبة من الخبراء والعلماء المتخصيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر