واشنطن ـ وكالات
قدرت مصادر حكومية إجمالي قيمة اللحوم التي استهلكها المصريون خلال أيام عيد الأضحى بنحو 2.75 مليار جنيه، أي ما يقرب من نصف مليار دولار، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة المصرية مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.
ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، عن نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور سامي طه، أن إجمالي عدد الأضاحي التي تم نحرها خلال أيام العيد، يصل إلى حوالي 750 ألف رأس من الماشية، بواقع نحو 500 ألف رأس من الأغنام، وقرابة 250 ألف رأس من الأبقار.
ولم يتضح ما إذا كان هذا العدد يتعلق فقط بالأضاحي التي تم نحرها في المجازر الحكومية، أم يتضمن أيضاً الأضاحي التي قام المواطنون بنحرها في بيوتهم، من قبل "جزارين" غير مرخصين، وهي عادة تحظى بانتشار واسع في مصر، ويصعب على الجهات الحكومية حصرها.
كما لفت رئيس "رابطة مستوردي الإبل"، حسن حافظ، إلى أن إجمالي أعداد الإبل، التي تم ذبحها خلال أيام العيد، تصل إلى 25 ألف رأس، بقيمة تتجاوز 200 مليون جنيه، أي حوالي 33 مليون دولار، مشيراً إلى أن العام الحالي شهد إقبالاً متزايداً على الإبل، مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب رخص أسعارها.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مصادر رسمية بوزارة الزراعة، وفق ما أورد موقع التلفزيون الحكومي، أن أعداد المصريين الذين قاموا بنحر الأضاحي هذا العام، لم تتجاوز 1.5 مليون مواطن، الأمر الذي أرجعته المصادر إلى ارتفاع معدلات الفقر في مصر.
من ناحية أخرى، قدر مسؤولون في شركات الاتصالات إجمالي ما أنفقه المصريون على هذا القطاع خلال أيام العيد، يصل إلى حوالي 700 مليون جنيه، أي حوالي 115 مليون دولار، بواقع 300 مليون جنيه على الرسائل النصية القصيرة، و400 مليون جنيه على المكالمات عبر الهاتف المحمول.
يُذكر أن الحكومة استأنفت، أواخر الأسبوع الماضي، المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بشأن طلب الحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، لدعم الاقتصاد المصري الذي تراجع بشكل حاد، في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، والتي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر