تأقلم الصادرات المغربية مع الآلية الأوروبية الحدودية للكربون
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تأقلم الصادرات المغربية مع "الآلية الأوروبية الحدودية للكربون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأقلم الصادرات المغربية مع

الصادرات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكد موجز بحثي جديد نشره “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد” حول “آلية تعديل حدود الكربون” (المعروفة اختصارا بـCBAM)، التي تتضمن إقرار الاتحاد الأوروبي ضريبة الحدود على ثاني أكسيد الكربون، أن “المغرب من أبرز الدول التي قد تتضرر من هذه الآلية التي تصاعَد دورها كـ”أداة سياسية مهمة في جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ ومنع تسرب الكربون”.

“من خلال وضع سعر لانبعاثات الكربون المُتضمَّنة في بعض السلع المستوردة من طرف دول الاتحاد الأوروبي، فإن الآلية المذكورة (التي ستدخل مرحلة انتقالية في أكتوبر 2023 ومرحلة فعلية في 2026) لديها قدرة كبيرة على التأثير على الاقتصادات، لا سيما الاقتصاد المغربي”، الذي تجمعه بأوروبا النسبة الكبرى من العلاقات التجارية.

الموجز البحثي، الذي جاء في 12 صفحة باللغة الإنجليزية، يقارب أحدَثَ التطورات في الآلية الأوروبية للانبعاثات الكربونية، قبل أن “يقيّم آثارها على الاقتصاد المغربي وجهود تغير المناخ”، مُحلّلاً التحديات التي قد يواجهها الاقتصاد المغربي، بما فيها الآثار المترتبة عن “التكاليف، والقدرة التنافسية، ومتطلبات الامتثال، وتعديلات سلسلة التوريد، وزيادة التعرض للمخاطر”.

كما تسلط الوثيقة، التي تتوفر عليها هسبريس، الضوء على الفرص المتاحة للمغرب، وأهمية تنفيذ السياسات المستهدفة، وتعزيز الإطار التنظيمي، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، وتعزيز التعاون للتنقل بشكل فعال في الفترة الانتقالية.

ومن أجل “الاستفادة من الفرص” والتغلب على التحديات التي تطرحها هذه السياسة ذات التحول الجذري في بنية التبادل التجاري، تقترح الباحثة ريم برحاب، خبيرة اقتصادية رئيسية بالمركز سالف الذكر، “فهم تعقيدات آلية الحد من الكربون قبل عمليات التصدير إلى أوروبا، مع اعتماد استراتيجيات استباقية”.

آثار مباشرة وغير مباشرة
في الوقت الذي يستعد المغرب للفترة الانتقالية المقبلة لـ”الآلية الأوروبية للحد من الكربون”، ترى مؤلفة الورقة أنه “يتحتّم على صانعي السياسات اتباع نهج استباقي من أجل التصدي للتحديات واغتنام الفرص التي تتيحها”.

وبعد تشخيص دقيق، أكدت برحاب أن تأثير “آلية الكربون الأوروبية” على المغرب يُصنَّف إلى “آثار مباشرة وغير مباشرة”، معددة “الآثار المترتبة عن التكلفة، واعتبارات القدرة التنافسية، ومتطلبات الامتثال والمطابقة، والتعديلات الهيكلية داخل سلاسل التوريد، وزيادة التعرض للمخاطر في جميع أنحاء سلسلة القيمة” (supply chain).

“اعتماد أقل” وتأثيرات متعددة
يُظهر المغرب اعتماداً أقل على صادرات المنتجات المتعلقة بـ CBAM إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل هذه المنتجات 3 بالمائة فقط من صادراته إلى الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، ضمن هذه المجموعة الفرعية تمثل الأسمدة نسبة مذهلة (78 بالمائة).

تأثير “آلية تعديل حدود الكربون” على الاقتصاد المغربي رصدته الوثيقة البحثية ذاتها في “عدد من العوامل”، خاصة بالذكر “التصميم المحدِّد للآلية، وجهود المغرب الخاصة بإزالة الكربون، وقابلية الشركات والمقاولات المغربية للتكيف والابتكار استجابة لذلك”، مضيفة إليها تحديات “الحصول على التمويل، حيث إن الشركات التي تتطلب التمويل لمبادرات إزالة الكربون قد تكون في وضع غير مناسب إذا زادت تكاليف الاقتراض”.

كما يعتمد التأثير على “مدى كثافة الكربون في الاقتصاد المغربي”، لا سيما في “القطاعات المشمولة والمغطاة” (covered sector) . وبموجب الآلية الأوروبية “ستكون ضريبة الكربون دالّة على الكربون المدمَج في السلع المستوردة إذا قام اقتصادان بتصدير الحجم نفسه من السلع إلى الاتحاد الأوروبي، والفرق بين كثافة الكربون في صناعاتهما يمكن أن يكون عاملا حاسما يؤثر على العبء الضريبي؛ وفي نهاية المطاف على القدرة التنافسية لتلك الصناعات”، تستنتج الباحثة الاقتصادية.

تنافسية صادرات المغرب “بدون كربون”
“يمكن أن تصبح السلع المغربية الخاضعة لميكانيزم “CBAM” أكثر تكلفة نسبياً بالنسبة لزبناء الاتحاد الأوروبي مقارنة بالسلع المعفاة من هذه الآلية”، يسجل المصدر ذاته، منبهاً إلى ما قد يواجه الصناعات ذات الانبعاثات العالية من “تحديات في استمرار المنافسة”، نظرا لزيادة التكاليف التي تفرضها آلية حدود الكربون بأوروبا على السلع المستوردة.

في الآن نفسه سيتطلّب التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة في الفوسفاط والصناعة استثمارات يمكن أن تَرفَع تكاليف الإنتاج على المدى القصير؛ وهو ما يعني أنها “ستقلل القدرة التنافسية للصادرات المغربية”.

ومن بين كل الصادرات المعنية مباشَرة بالآلية، من المتوقع أن تتأثر صناعة الفوسفاط بسبب انبعاثات الكربون المرتفعة نسبيا في السياق الحالي، خصوصا قطاعيْ الأسمدة والمشتقات الكيميائية، اللذين يساهمان بشكل رئيسي في صادرات المغرب.

ولفتت الباحثة إلى تخطيط مجموعة OCP” ” لاستثمار 13 مليار دولار لتحقيق حياد الكربون بنسبة 100 بالمائة بحلول عام 2040، مما سيجعل المنتجات المشتقة من الفوسفاط “أكثر قدرة على المنافسة على المدى الطويل”، وهو ما يؤكد أن صادرات المغرب الفورية إلى الاتحاد الأوروبي “من المرجح أن تتأثر سلباً”، راصدة بأنه “يمكن أن يكون لذلك أثر سلبي على ميزان مدفوعات المغرب وأدائه الاقتصادي العام في الأمد القصير”.

وأوصت الباحثة بـ”إمكانية استكشاف المغرب خيار تنفيذ آلياته الخاصة لتسعير الكربون التي يتم رصدها بشكل موضوعي ومعترف بها على أنها مكافئة من قبل شركاء الاتحاد الأوروبي”. وفي حال إثبات التزامه بخفض انبعاثات الكربون “يمكن للمغرب تجنب ضرائب إضافية من خلال الآلية، مع إثبات نفسه كشريك تجاري مسؤول”، تُجمِل الورقة، التي خلصت إلى ضرورة “تدعيم الجهود المبذولة للحد من كثافة الكربون في الصناعة المغربية بالسعي إلى تنويع وجهات تصديره لتقليل اعتماده على السوق الأوروبية”.

ارتفاع العائدات الضريبية بمعدل إنجاز يتجاوز توقعات قانون المالية وفقا لوزارة الاقتصاد المغربية

الظروف المناخية غير المناسبة تُهدد نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 4 %

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأقلم الصادرات المغربية مع الآلية الأوروبية الحدودية للكربون تأقلم الصادرات المغربية مع الآلية الأوروبية الحدودية للكربون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib