مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص

الجامعة الدولية لأغادير
الرباط - المغرب اليوم

نظّمت الجامعة الدولية لأغادير، مناظرة دولية حول موضوع "عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص: النجاحات والإخفاقات وتسوية المنازعات" أمس الخميس ، بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين ومسؤولين ومهتمين. واعتبرت والي جهة سوس ماسة زينب العدوي، في كلمة لها، أن موضوع اللقاء يعتبر بمثابة "حلقة أساسية ومحطة مهمة للوقوف على أحد المسارات الإصلاحية والتحديثية، التي انخرط فيها المغرب من أجل إقرار تنمية شاملة، تضمن رفاهية المواطن في ظل مناخ وطني ودولي، تطبعه حدة المنافسة بين المنظومات الاقتصادية، وفرصة لتعزيز فعالية القطاعين العام والخاص وتكريس شفافيتهما لضمان مساهمتهما الفاعلة في برامج التنمية".

وقالت الوالي إن هذه "المقاربة جعلت بلدنا، كغيره من دول المعمور، يعتمد مقاربة أثبتت نجاحها في كثير من التجارب العالمية، والمتمثلة في تفعيل الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، بوصفها إطارا منهجيا للتدبير، يروم إلى إحداث تغيرات داخل نظم عمل المؤسسات وإرساء علاقة الثقة بين القطاعين العام والخاص كمنطلق لضمان دور فاعل للقطاع الخاص في دينامية التنمية بمختلف أبعادها.

وأبرزت خصوصية الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص بالمغرب، موضحة أنها أضحت سياسة عمومية لتمويل التنمية المستدامة ودعامة أساسية للحكامة التشاركية بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وفق منظور ينبني على نسج شراكات مع الفاعلين الخواص، ما يجعل منها رافعة لمرافقة الأوراش التنموية الكبرى والاستراتيجيات القطاعية ذات الأولوية، كمخطط المغرب الأخضر والاستراتيجية الوطنية للطاقة ورؤية 2020 في مجال السياحة والمغرب الرقمي وغيرها.

وأضافت "من أجل إغناء المنظومة القانونية، صدر القانون 12/86 المتعلق بعقود الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ليؤطر هذه الممارسة، وكذلك لتسريع الاستثمارات العمومية في مختلف المجالات". وخلصت الوالي إلى أن نجاح عقود الشراكة بين القطاع العام والخاص وكسب ثمارها المهمة رهين بضرورة اختيار الوسائل السلمية، لاسيما اللجوء للتحكيم لحل النزاعات المحتملة لتلك العلاقات التعاقدية، بالنظر للعديد من الضمانات والمزايا التي توفرها هذه الطريقة الودية لأطراف النزاع، والتي تسمح بتجاوز ووضع حد للخلافات بالشكل الذي يساهم في استمرارية الشراكة وبلوغ أهدافها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib