عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي
آخر تحديث GMT 23:11:43
المغرب اليوم -

عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي

سيارات
الرباط- المغرب اليوم

كثفت شركات التمويل التابعة للمجموعات المصرفية المغربية من حملاتها لمصادرة سيارات مهنيي النقل السياحي والمقاولات العاملة في مجال كراء السيارات

كثفت شركات التمويل التابعة للمجموعات المصرفية المغربية من حملاتها لمصادرة سيارات مهنيي النقل السياحي والمقاولات العاملة في مجال كراء السيارات للأفراد والشركات، معتمدة على شركات خاصة وحراس مفتولي العضلات، من أجل استرجاع السيارات من الشارع العام.

واتسعت دائرة حملة شركات التمويل، لتشمل مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة وأكادير، إلى جانب المناطق التي تحتضن كبريات المنتجعات السياحية بالمغرب، في غياب أي إجراء قانوني يتعلق بإخبار أصحاب المقاولات المستهدفة بهذه الإجراءات.

وقال محمد بامنصور، الكاتب الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، إن عمليات مصادرة سيارات مهنيي النقل السياحي تسبب في مشاكل كبيرة للمهنيين، على الرغم من التوقيع على اتفاقية بشأن برنامج تعاقدي 2020/2022 والذي نص على مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى مواكبة مقاولات قطاع النقل السياحي، من أجل مساعدتها على تجاوز تبعات جائحة “كورونا” التي تفاقمت في الآونة الأخيرة.

وأوضح الكاتب الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في تصريح ، أن “البرنامج التعاقدي يشمل مجموعة من الإجراءات، تتعلق بتأجيل سداد الديون ودعم الأجراء المتوقفين عن العمل المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب تطبيق مجموعة من الإعفاءات الضريبية إلى جانب 18 إجراء تحفيزي آخر يتعلق بتدبير مرحلة جائحة “كورونا”، المستمرة إلى يومنا هذا، باستثناء إجراء دعم الأجراء، الذي توقف بدوره في شهر يوليوز الماضي، لا شيء تم تطبيقه في البرنامج التعاقدي”.

وتابع بامنصور: “اليوم، نتساءل عن سر إصدار المحاكم لأحكام استرجاع السيارات والعربات السياحية من دون أن يتوصل المعنيون باستدعاءات حضور المحاكمة من جهة، ثم إن استمرار الجائحة يعني الاستمرار في الالتزام ببنود البرنامج التعاقدي الذي وقع عليه إلى جانب المهنيين كل المجموعة المهنية للبنوك ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ووزيرة السياحة ووزير الشغل والإدماج المهني. وبالتالي، فهو إجراء يتوجب على الجميع الالتزام به؛ وهو ما لم يتم، إذ إن عدم الالتزام بهذا البرنامج التعاقدي تسبب في مشاكل عويصة للمهنيين”.

وأكد المتحدث أن ما يجري حاليا هو “عبارة عن مهزلة لمؤسسات التمويل البنكي التي تقوم بحجز السيارات في الشارع بشكل غير قانوني، نظرا لعدم توصل المهنيين المعنيين بأي استدعاء قبل إصدار حكم التنفيذ الخاص بالحجز، والأخطر هو أن الزبناء لا يتوصلون حتى بإخبار قانوني خاص بالحجز، ليفاجأ عدد كبير من أصحاب مقاولات النقل السياحي بمصادرة سياراتهم بشكل غريب”.

وواصل الكاتب الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب: “أكثر من هذا، هناك مسألة تتعلق بالطريقة غير القانونية التي يتم بها البحث عن السيارات بمساعدة “البلطجية” الذين يقومون بأخذ السيارة، على الرغم من وجود سياح أجانب ومغاربة؛ من ضمنها حالة تم تسجيلها بمدينة الرباط، التي عمدوا فيها إلى إجبار سياح إسرائيليين على مغادرة السيارة وقاموا بحملها بواسطة سيارات لقطر العربات، وفي حالات أخرى يقومون بانتزاع مفاتيح السيارة في حالة وجود صاحبها بجانبها”.

وشدد محمد بامنصور على أن المهنيين سيقومون بـ”التنديد بعدم تفعيل بنود البرنامج التعاقدي، في وقفات احتجاجية بالعديد من المدن بشكل متزامن؛ وهو ما يعني أن شركات التمويل تقتل روح الاستثمار في المغرب، خاصة أن المستثمرين يعانون من أزمة لا علاقة لهم بها، بل هي تتعلق بمشكل طارئ يرتبط بتفشي الجائحة على الصعيدين المحلي والدولي”.

من جهته، قال عبد الله أشنان، رئيس فيدرالية جمعيات وكالات كراء السيارات بالمغرب، إن قطاع كراء السيارات تضرر بشكل كبير جراء توقف أنشطته، بسبب تفشي فيروس “كورونا” منذ شهر مارس من السنة المنصرمة، ليتفاقم في الآونة الأخيرة مع اتساع دائرة حجز سيارات المهنيين من طرف شركات التمويل.

وأوضح رئيس فيدرالية جمعيات وكالات كراء السيارات بالمغرب، في تصريح ، أن مقاولات كراء السيارات تفاجأت بعمليات حجز العربات من طرف شركات متخصصة في استرداد الديون، والتي لا تربطها أي علاقة مع الوكالات المتضررة، ومن دون اتباع الإجراءات القانونية الخاصة بإخبار المهنيين المعنيين.

قد يهمك ايضًا:

المغرب يتصدر منتجي السيارات في إفريقيا بإنتاج 700 ألف وحدة سنويا

 

تعيين الفاطمي الساحي مديرا جديدا لمركز تسجيل السيارات في مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي عدم تسديد الأقساط يدفع شركات التمويل إلى مصادرة مركبات النقل السياحي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib