المغاربة يتفاعلون مع قرار إلغاء نظام معاشات البرلمانيين بعد الإعلان عن تصفيته
آخر تحديث GMT 08:05:20
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

المغاربة يتفاعلون مع قرار إلغاء نظام "معاشات البرلمانيين" بعد الإعلان عن تصفيته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يتفاعلون مع قرار إلغاء نظام

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

شكّل موضوع معاشات البرلمانيين نقطة مثيرة للجدل، منذ سنوات، باعتباره ريعاً يساهم في إفساد المشهد السياسي المغربي، في ظل أن عدداً كبيراً من النواب السابقين، ممن تولوا ولاية واحدة وغادروا، ظلوا يستفيدون من حوالي 5000 درهماً شهريا، بالرغم من أن بعضهم بدأ في الحصول عليها وعمره لم يتجاوز الـ 26 سنة.ودام نقاش المعاشات طويلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب عديدة بإنهاء هذا الريع السياسي، الذي لا يخدم مصلحة الوطن، في ظل أنه يفتح المجال، حسب نشطاء، لدخول مجموعة من الأشخاص للعمل السياسي، بغية جمع المال، دون الاهتمام بالمصلحة العامة، ولا خدمة المواطنين، وهو ما يزيد من تعميق الشرخ بين مؤسسات الدولة المنتخبة والشعب.

وكان صندوق معاشات البرلمانيين، قد عرف أزمةً في السنوات الأخيرة، وصلت لأوجها خلال 2017، حين توقف المشرفون على النظام، عن صرف التقاعد، لتلي ذلك مجموعة من المقترحات من الفرق النيابية، من بينها إصلاحه، وتصفيته، قبل ينتهي النواب، خلال اجتماعهم يوم الخميس، بشكل رسمي، إلى وضع حدٍّ نهائيٍّ لهذه المعاشات.خطوة البرلمان، وبالرغم من أن النواب، لم يكونوا الحاسمين فيها، بقدر ما تسببت أزمة الصندوق، والضغط الشغبي، إضافة إلى الظرفية الاستثنائية الراهنة التي يمر بها المغرب، إلا أن فئة واسعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، أثنوا على هذا الأمر، واعتبروه بادرةَ خيرٍ، لتنقية العمل السياس من الشوائب، وإعادة روح خدمةِ الوطن إليه، بدل الترشح لأجل المال.

وفي هذا السياق، كتب الصحافي محمود عبابو، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إلغاء التقاعد البرلماني، وإلغاء التعويضات المبالغ فيها، وجعل المقابل معقولا في الحدود التي تضمن للبرلماني(ة) أداء مهامه، كفيل بجعل البرلمان مهمة عادية وغير مغرية، وسوف يفكر مول الشكارة و/ أو الفاسد ألف مرة، قبل الترشح، لأن الاسثتمار الانتخابي لن يعود بنفع كبير.. باش غا لي باغي فعلا يخدم لي يزيد”.

ومن جانبه، نوّه الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، بالخطوة، حيث كتب: “قرار نهائي وبالإجماع مجلس النواب يعلن طي ملف معاشات البرلمانيين ومكوناته تتفق على الشروع في تصفية الصندوق نهائيا. موقف يستحق التنويه”.وفي المقابل، تأسف البعض على قرار مجلس النواب، القاضي بتصفية صندوق معاشات البرلمانيين، بدل إلغائه، حيث قال الناشط الفيسبوكي، “لافريد محمد”: “كنت أتمنى أن يكون هناك إلغاء صندوق المعاشات ونقل موارده المالية لصندوق كورونا، لمساعدة المحتاجين، أما التصفية فهي تقسيم موارده المالية بين المنخرطين فيه . ويحصلون على عشرات الملايين لكل واحد منهم”.

“الفيسبوكي” آدم لعروسي، قال هو الآخر، إن هناك لعباً بالمصطلحات، لأن “التصفية يعني تعويضات بمئات الاف الدراهم يعني دعم من المال العام فهناك من سيستفيد من التصفية و من تقاعد مريح كوزير. لماذا لا يتم الإلغاء يكفي ما نهبوا من امتيازات طيلة انتدابهم”.وأبدى عبد الصمد إيافل، تحفظه على الخطوة، متسائلا:”بأي طريقة ستتم التصفية؟ هل سيحصلون على مساهماتهم فقط، أم ستنضاف لها مساهمات الدولة، وربما تكون حيلةً يراد بها إسكات الأفواه المطالبة بإنهاء هذا الريع، ليتم الالتفاف حولها، وتعود الأمور لسابق عدها بالمطالبة بإصلاح تقاعد البرلمانين”.

واعتبر مراقبون، بأن قرار إلغاء معاشات البرلمانيين، خطوة مهمة، نحو تشجيع الشباب على التصويت، في ظل أن أغلبهم، كان يرفض الاقتراع، لأن أغلب المترشحين، حسبه، يبحثون عن تقاعد مريح في سنّ مبكرٍ، بدل العمل على تمثيل الأمة، والمرافعة عن القضايا التي تشغل بالها وتخدم مصالحها.وشدد المراقبون، على ضرورة مواصلة العمل، الذي كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور مهم فيه، من أجل وضع حدّ لتعدد التعويضات، والمبالغة فيها، بهدف إعادة العمل السياسي للطريق الصحيح، والذي هو في الأساس، وفقهم، مهمة، وليس مهنة، وهو ما شدّد عليه، أيضا، النائب عمر بلافريج، في لجنة المالية.

وقد يهمك ايضا:

مجلس النواب المغربي يناقش السياسة الحكومية في ظل أزمة كورونا

البرلمان المغربي يٌخصّص جلسة للأسئلة الشفهية الشهرية لرئيس الحكومة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتفاعلون مع قرار إلغاء نظام معاشات البرلمانيين بعد الإعلان عن تصفيته المغاربة يتفاعلون مع قرار إلغاء نظام معاشات البرلمانيين بعد الإعلان عن تصفيته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib