الإعلام يؤكد الفشل الذريع للمنتدى الأفريقي للاستثمار في الجزائر
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الإعلام يؤكد الفشل الذريع للمنتدى الأفريقي للاستثمار في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام يؤكد الفشل الذريع للمنتدى الأفريقي للاستثمار في الجزائر

المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال
وجدة – إدريس بن عيسى

ما زالت أصداء الفشل الدريع الذي عرفه "المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال"، الذي احتضنته الجزائر العاصمة نهاية الأسبوع الأخير، تتردد عبر المنابر الإعلامية الجزائرية  على اختلاف توجهاتها في داخل وخارج البلد المنظم . وقد اتفق الجميع على أن بوادر الفشل كانت ظاهرة مند بداية المنتدى بعد الصراع الذي كان بين عبد الملك سلال وعلي حداد حول أخد الكلمة ، والذي لم يستطع الطرفان إخفاءه عن أنظار المشاركين والمتتبعين لافتتاح أعمال المنتدى، حيث انسحب الوزير الأول عبد المالك سلال ومعه المسؤولون الرسميون احتجاجًا على رئيس "الباطرونا" في الجزائر علي حداد الذي تعمد خرق الأعراف البروتوكولية بأخذ الكلمة قبل رئيس الوزراء، وهو ما اعتبر إهانة للحكومة بأكملها أمام الضيوف الأجانب، فكان ذلك أيذانًا بفشل اللقاء قبل افتتاحه.

و قد ترك انسحاب سلال والوفد الوزاري عدة تساؤلات بين الحاضرين داخل القاعة ، و لم تتأخر الإجابة عنها. فبعد الإعداد الإعلامي المسبق للترويج لهذا الحدث، اندهش الجميع للتغير المفاجئ لوسائل الإعلام الحكومية التي غيرت موقفها بـ 180 درجة حيث قامت بتجاهله و تقزيمه وتحويله إلى "لا حدث". كما كان واضحًا من خلال بث تقرير التلفزيون الحكومي الذي لم يتجاوز دقيقة واحدة عند افتتاح المنتدى في اليوم الأول تم التركيز فيه على كلمة رئيس الوزراء ، ومثل هذا الموقف كان بالنسبة للإذاعات الحكومية التي لم تبث الخبر أكثر من 30 ثانية بالتركيز أيضا على كلمة سلال في اليوم الأول ، أما ما تبقى من أيام المنتدى فلم تتم تغطيتها . وقد تأكد كل ذلك من خلال مقاطعة الوزير الأول وأعضاء حكومته لمأدبة العشاء التي كان يفترض أن يحضرها على شرف الضيوف الأفارقة.

كل هذه العوامل بما تحمله من خلافات وصراعات واضحة وأخرى في الكواليس، كانت سببًا مساهمًا في فشل المنتدى الأفريقي للاستثمار من زاوية ضيقة ، لكن إذا ما نظرنا إلى الحدث من زاوية أوسع، فإننا نجد اللقاء كان أيضا من أسباب فشله كونه لم ينظم طلبا للتنمية الأفريقية من اجل التنمية ، وإنما جاء تجسيدًا لمساعي الجزائر للحاق بجارها المغرب ومعاكسة تحركه في القارة الأفريقية من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر و النأي بنفسها لاستغلال السوق الأفريقية بكل ما تملكه من إمكانيات هائلة . هذا بالإضافة إلى اختيار الوقت غير المناسب لتنظيم هذا الحدث ، الذي جاء متزامنا مع الحملة الدبلوماسية القوية والناجحة التي يقودها الملك محمد السادس في العواصم الأفريقية ، وخاصة منها تلك التي كانت مع الأطراف المقربة للجزائر في دول شرق إفريقيا ووسطها . وقد أزعجت الجزائر هذه الرحلات المصحوبة بتوقيع الاتفاقيات والشركات المؤطرة للمشاريع الكبرى المهيكلة أيما إزعاج وأفقدتها صوابها .

وقد كان تنظيم هذا المنتدى في هذا الوقت غير المناسب ووسط الأزمة الاقتصادية والتوتر والصراع على السلطة التي تعرفها الجزائر، كافيًا لجعل الأشقاء الأفارقة يعتمدون على ما يكفي من المبررات التي تجعلهم لا يثقون بالوعود التي تصدر عن الجزائر ، ويشككون في الأهداف الحقيقية وراء مبادرتها لتنظيم هذا المنتدى، إذ كيف يمكن التعامل مع دولة تفتقد لقوانين جاذبة للمستثمرين وتعرف غياب رؤية اقتصادية بشكل عام و لا تربطها أية علاقة باقتصاديات الدول الأفريقية بدليل عدم وجود مؤسسة مصرفية جزائرية في أفريقيا .

عموما فإن هذا اللقاء عرف ظهور مؤشرات مباشرة وأخرى غير مباشرة مند البداية كانت كافية لافشال هذا اللقاء وتأكيد بعض الشكوك لدى دول إفريقيا من قبيل عجز الجزائر عن مواكبة الركب التنموي الإفريقي الذي بدأ يعرف تكتل وتعاون حقيقي بعد خطوات المغرب في لم شمل الدول الإفريقية للنهوض بالقارة تحت لواء ثورة تنموية حقيقية . وما يؤكد ذلك هو مجموع الاتفاقيات وعقود الشراكات المبرمة مع المغرب و قرار عودته إلى الاتحاد الأفريقي وتجاوب الأغلبية الساحقة من الدول الأفريقية وقادتها مع القرار المغربي باستعادة مقعده في المنظمة القارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام يؤكد الفشل الذريع للمنتدى الأفريقي للاستثمار في الجزائر الإعلام يؤكد الفشل الذريع للمنتدى الأفريقي للاستثمار في الجزائر



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib