الرباط- المغرب اليوم
يعقد أصحاب المقاولات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الطباعة وصناعة الإشهار آمالا كبيرة على فترة الحملات الانتخابية الجماعية والجهوية والبرلمانية، لاستئناف أنشطتهم التي تضررت بشكل كبير جراء التبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا.
وتكبدت المطابع خسائر مالية كبيرة خلال الشهور الـ17 الأخيرة، بعد توقف أنشطتها بصفة شبه كلية بسبب توقف الشركات والمقاولات على حجز طلبياتها الورقية.
وقال يقين مصباح، رئيس قطاع المطابع وصناعة الإشهار باتحاد المقاولات والمهن، إن نشاط الطباعة أصيب بشلل شبه تام منذ بداية الجائحة، وتوقف تداول المطبوعات الورقية بين الأفراد بسبب الإجراءات الوقائية التي فرضتها السلطات الصحية لمحاصرة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف مصباح، في تصريح ، أن هذا الشلل شبه التام قد تسبب في إغلاق ما يناهز 50 في المائة من المقاولات الصغرى العاملة في القطاع، في الوقت الذي لجأت فيه باقي المقاولات إلى تقليص اليد العاملة بنسبة تراوحت ما بين 50 و70 في المائة لمواجهة تراجع رقم معاملاتها إلى مستويات مقلقة.
وتابع رئيس قطاع المطابع وصناعة الإشهار باتحاد المقاولات والمهن بأنه “مع اقتراب مرحلة الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 26 غشت الجاري، بدأ المرشحون في طلب التسعيرات الخاصة بطباعة المنشورات، وهو ما بعث بعض الأمل في نفوس أصحاب المطابع التي مازالت تواصل نشاطها بشكل صعب”.
وأوضح المتحدث أن الرهان على تفعيل طلبيات المرشحين في الانتخابات القادمة، يظل الأمل الوحيد لضمان استمرارية هذه المقاولات. وفي حالة العكس، فاحتمال اتساع دائرة إغلاق مزيد من المطابع الصغرى يبقى واردا، وهو ما يؤثر سلبا على عدد كبير من اليد العاملة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر