تقرير يكشف أن  شبكة الإنتاج تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

تقرير يكشف أن "شبكة الإنتاج" تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

الاقتصاد المغربي
الرباط - كمال العلمي

وضعت ورقة بحثية، صادرة عن “مركز السياسات من أجل جنوب جديد” (PCNS)، موضوع “شبكات الإنتاج والصدمات القطاعية والتقلّبات الكلية في الاقتصاد النامي” تحت مجهر دراسة وتحليل “الحالة المغربية”، بوصفها مثالا ونموذجا يحتذى بين البلدان النامية، لاسيما في القارة الإفريقية.

الورقة المنجَزة باللغة الإنجليزية، في حوالي 25 صفحة، تحت عنوان “Production Networks, Sectoral Shocks and Aggregate Volatility in a Developing Economy: Insights From Morocco”، للباحثين علي الكَلاب والحاج الزاهيد.

وخلصت الورقة ضمن أبرز استنتاجاتها إلى أن “الصدمات الخاصة المتفرّدة على مستوى الصناعة لها تأثير محدود على التقلبات الإجمالية/الكلية للاقتصاد”، مسجلة أنه “مِن غير المرجح، في ظل هذه الظروف، أن تكون شبكة الإنتاج المغربية بمثابة عامل انتشار هام للصدمات القطاعية في ما يتعلق ببقية قطاعات وأنشطة الاقتصاد”.


وكان دور شبكة الإنتاج في انتشار الصدمات قضية ذات أهمية كبيرة منذ الركود العظيم (أو ما يعرف بالإنجليزية بمصطلح Great Recession). ومع ذلك فإن المؤلفات التجريبية ركزت فقط على البلدان المتقدمة والناشئة، يورد الباحثان، باسطَيْن أحد أبرز “أسباب نزول ورقتهما”.

وتهدف هذه الورقة البحثية إلى “الإسهام في سد هذه الفجوة” (الأكاديمية) عن طريق دراسة حالة المغرب، وهو بلد نامٍ ينتمي إلى فئة “البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى”.

والسؤال هو ما إذا كانت شبكة الإنتاج عاملاً في تضخيم الصدمات الخاصة على مستوى الصناعة أو على العكس من ذلك، عامل مرونة.

وبشكل عام، أشارت أبرز النتائج للتحليل التجريبي إلى أن “هذه الشبكة قليلة ومتوازنة نسبيًا، مقارنة بعيّنة تشكلت من 66 بلدًا نشرَت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) جداول المُدخَلات والمخرَجات الخاصة بها عام 2022”.

خلاصات
ركزت الورقة البحثية، في المقام الأول، على دراسة “دور الهيكل القطاعي في دفع التقلبات الاقتصادية داخل الاقتصاد المغربي”، ولفتَت ضمن أبرز الخلاصات إلى أنه “يتم إجراء هذا التحقيق في سياق الأدبيات الناشئة التي تجمع بين نهج التوازن الاقتصادي العام وأدوات نظرية الشبكة (the tools of network theory)”.

وتفترض هذا الأدبيات، عمومًا، أن “شبكات الإنتاج لديها القدرة على نشر الصدمات القطاعية، ما يؤثر في النهاية على التقلبات الكُلِّية”.

ومع ذلك، استدركت خلاصات الدراسة بأن “التحقيق التجريبي” الذي أجريَ في هذه الورقة يكشف أن “شبكة الإنتاج في المغرب تتبايَن من حيث انتشار الصدمة”، مسجلة على وجه التحديد: “أثبتْنا أن شبكة الإنتاج المغربية تُظهر كثافة منخفضة نسبيا وتفتقر إلى استقطاب كبير”.

ويعني هذا “التباين المنخفض في مختلف الصناعات، من حيث مركزيته”، أن “شبكة الإنتاج في المغرب تحافظ على حالة من التوازن النسبي، ما يحدّ من تأثير الصدمات القطاعية على التقلبات الكلية”.

ورسم الباحثان المختصان في الاقتصاد التطبيقي عدة سُبل لتحسين نتائج هذه الورقة: أولاً، “قد تستدعي الصلابة الكامنة في ‘تكنولوجيا كوب دوغلاس’ المستخدَمة في النموذج النظر فيها؛ وفي حين أن الغرض منه هو توضيح آلية الانتشار فإن إدخال قابلية الاستبدال المتغيرة بين العمل والمدخَلات يمكن أن ينتج عنه رؤى إضافية جديرة بالملاحظة”. كما “يمثل يمثل إضفاء الطابع الداخلي على الاستهلاك الوسيط اتجاهاً واعداً آخر للتحسينات المستقبلية الممكنة”، تختم الورقة.

يشار إلى أن علي الگلاب حاصل على درجة “مهندس دولة” في الاقتصاد التطبيقي عام 2007، ويشتغل حاليا مسؤولا عن الدراسات والنمذجة بـ”المعهد الوطني لتحليل الظرفية” (INAC) التابع للمندوبية السامية للتخطيط.

بينما سبق للمؤلف المشترك الحاج الزهيد أن عمِل أستاذا للاقتصاد في جامعة محمد الخامس بالرباط، منذ 2004، مختصا في تدريس الاقتصاد القياسي ونماذج النمو وإدارة المحافظ ونظام المحاسبة الوطني؛ ويرأس حالياً شعبة العلوم الاقتصادية في كلية العلوم الاقتصادية والقانونية بالجامعة ذاتها، وتنصب مجالات أبحاثه الحالية على “دراسة وتحليل نماذج النمو والتنمية والجوانب الاقتصادية لأسعار الصرف”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

120 مليار درهم حجم الاستثمارات المتوقعة لصندوق محمد السادس للاستثمار

المجمع الشريف للفوسفاط يتوقع استثمارات بـ 44.3 مليار درهم سنة 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن  شبكة الإنتاج تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب تقرير يكشف أن  شبكة الإنتاج تتحدى التقلبات من أجل الحفاظ على التوازن في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib