المغرب يعمل على تحصين أداء الاقتصاد الوطني من الاختراق الأجنبي
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

المغرب يعمل على تحصين أداء الاقتصاد الوطني من "الاختراق الأجنبي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يعمل على تحصين أداء الاقتصاد الوطني من

المقاولات، الصغرى والمتوسطة
الرباط - المغرب اليوم

تعززتْ حماية معطيات الأبحاث العلمية التي يُجريها الباحثون المغاربة بحصول وحدات الدعم التقني للبحث العلمي، التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، على شهادة ISO، تمهيدا لنيله شهادة الاعتماد، لتصير التحليلات التي يُنجزها معترفا بها على الصعيد الدولي.وفي السابق، كان الباحثون المغاربة يضطرون إلى إنجاز تحليلاتهم المتعلقة بأبحاثهم العلمية في المختبرات الأجنبية؛ حتى يتمكنوا من نشر أبحاثهم في المجلات العلمية العالمية. أما الآن فقد صارَتْ أغلب التحليلات تُجرى في المركز العلمي والتقني بالرباط.وإضافة إلى الثمار التي ستجنى من خلال إجراء الباحثين المغاربة لتحليلاتهم في المغرب على المستوى الأكاديمي، فإنّ حصول وحدات الدعم التقني للبحث العلمي على شهادة ISO سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني؛ ذلك أنه سيُسهّل على المقاولات، الصغرى والمتوسطة بالخصوص، إنجاز الأبحاث المتعلقة بالتأكد من جودتها، وفق المعايير الدولية.وأفاد جابر بوجمعة، رئيس قسم وحدات الدعم التقني والعلمي التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي، بأن “نظام الجودة” الذي وضعه المركز سيكون له تأثير جد إيجابي على صعيد البحث العلمي المغربي، من حيث المردودية؛ ذلك أنه سيمكّن الأساتذة من نشر أبحاثهم في مجلات علمية ذات مستوى عالمي.ومن الناحية الاقتصادية، أكد جابر أن المقاولات ستجني من نظام الجودة الذي أحدثه المركز الوطني للبحث العلمي فوائد كثيرة؛ ذلك أنه سيمكّنها من التأكد من توفر منتجاتها، التي يتم توجيهها إلى التصدير، على المعايير الدولية.

من جهة ثانية، وجوابا عن سؤال حول أسباب محدودية البحث العلمي في المغرب، اعتبر رئيس قسم وحدات الدعم التقني والعلمي التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي أن الانطباع السائد لدى البعض بضعف البحث العلمي المغربي غير صحيح، مبرزا أن هناك تقدما كبيرا يتحقق في هذا المجال.وأوضح المتحدث أن ما يؤكد أن البحث العلمي في المغرب يتطور يوما بعد يوم هو الكمّ الكبير من مشاريع البحث التي تُنجز في مختبرات المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، والتي يتم تمويلها من جهات متعددة؛ مثل وزارة التعليم العالي، والمكتب الشريف للفوسفاط، ووزارة النقل واللوجستيك..وأفاد جابر بأن مشاريع البحث العلمي التي ينجزها المركز حاليا لم يكن يُنجَز منها إلا القليل في السابق؛ بينما تعرف في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، مشيرا إلى أن المركز يقوم بمشاريع أبحاث كبيرة وذات تمويلات عالية تشمل جميع ميادين البحث.وبالرغم من أن البحث العلمي في المغرب يتطور، فإن رئيس قسم وحدات الدعم التقني والعلمي التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي أكد أنه ما زالت هناك مشاكلُ تعوق تطور البحث العلمي في المملكة على النحو المطلوب؛ وفي مقدمتها غياب الانسجام بين المؤسسات المعنية بهذا المجال.وأضاف أن هناك نوعا من غياب الالتقائية، وهو ما يفضي إلى تشتت العمل الذي يقوم به الباحثون، ومن ثم ضعف مردودية العمل الذي يقومون به؛ في حين أن اشتغالهم على شكل مجموعات يجعل عملهم يعطي ثمارا وإنتاجية أكبر، داعيا الوزارة الوصية على القطاع إلى السير في هذا الاتجاه.

مشكل آخر يرى المتحدث أنه يعيق تطور البحث العلمي في المغرب يتعلق بعدم وجود معاهد ومدارس متخصصة في بحث علمي معين، مشددا على أن التخصص يفضي إلى جودة البحث العلمي وتطويره.وبالرغم من كل العراقيل الموجودة، فإن رئيس قسم وحدات الدعم التقني والعلمي التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي يرى أن “البحث العلمي في المغرب يسير في الاتجاه الصحيح”، مضيفا أن ثمار التطور الكبير الذي يشهده هذا المجال يتطلب ظهورها وقتا.وأشار في هذا الإطار إلى أن الباحثين المغاربة كانوا يضطرون إلى إجراء جميع التحاليل المتعلقة بأبحاثهم في مختبرات خارج المغرب قبل سنة 2005، وبعد هذا التاريخ أصبح أكثر من 95 في المائة من الباحثين يُجرون التحاليل في المغرب، بفضل المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.واعتبر جابر أن العمل الذي يقوم به المركز لا يُثمر فقط إشعاعا دوليا وتطورا للبحث العلمي؛ بل يحمي أيضا الصناعة والمنتوج المغربي، حيث كانت الأبحاث في السابق تُرسل إلى الخارج وهو ما يتيح للمختبرات الأجنبية الاطلاع على ما يُنجزه المغاربة من أبحاث علمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنوي يختتم بنجاح نسخته الرابعة من "ملتقى المقاولات" في الدار البيضاء

قافلة دعم المقاولات الناشئة تحط الرحال في وجدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعمل على تحصين أداء الاقتصاد الوطني من الاختراق الأجنبي المغرب يعمل على تحصين أداء الاقتصاد الوطني من الاختراق الأجنبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib