لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

لجنة "التنسيق" ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة

لجنة التنسيق والرقابة
الرباط - المغرب اليوم

اعتبرت لجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية، أن المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية والمالية، خفت بفضل تعزيز الاحتياطيات الدولية الصافية، والانتعاش الطفيف للائتمان البنكي واستمرار انخفاض أسعار الفائدة على القروض.

وأبرزت اللجنة أن تحليل وضعية النظام المالي، بالنظر إلى التوجهات الاقتصادية والمالية الملاحظة والمنتظرة، خلص إلى أن المخاطر الماكرو-اقتصادية، بقيت في المجمل مستقرة في نفس مستواها المسجل في نهاية 2015، في سياق تميز بالخصوص بمواصلة تعزيز الميزانية.

غير أن بعض الشكوك، لا تزال قائمة بالنسبة لآفاق الأوضاع في الخارج سواء على مستوى انتعاش النشاط في أبرز البلدان الشريكة، "تأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، أو على مستوى السياسة التجارية وسياسة الميزانية التي ستعتمدها الإدارة الأميركية الجديدة.  وخلال اجتماعها المنعقد مؤخرًا في مقر بنك المغرب في الرباط، بهدف تدارس خريطة المخاطر، التي تهدد النظام المالي، والتقدم المحرز في خطة الطريق التي أعدتها هيئات الرقابة والخاصة، بالاستقرار المالي في رسم الفترة 2016-2018، أبرزت اللجنة، من جانب آخر، تواصل تأثير ركود النشاط غير الفلاحي في 2016، على الوحدات غير المالية التي سجل تخلفها عن الأداء ارتفاعًا جديدًا.

وأضافت اللجنة أن القطاع البنكي حافظ، مع ذلك، على مستوى جيد من المردودية والرسملة، وأبدى قدرته على الصمود أمام اختبارات الضغط المنجزة لمحاكاة الصدمات الماكرو اقتصادية، مسجلة، في الوقت نفسه أن تعرضه لخطر سعر الفائدة، في سياق التنافسية الشديدة، في منح القروض، يشكل نقطة تستوجب الاهتمام وتستدعي تتبعها عن كثب.

وواصل قطاع شركات التأمين إفراز هامش ملاءة، كتغطية لخطر الاكتتاب، يفوق بكثير الحد الأدنى القانوني، إلا أن المتطلبات المستقبلية المرتبطة بالمشروع الهام المتمثل، في الانتقال نحو نظام احترازي مبني على المخاطر، تقلص بشكل كبير فوائض الهامش .

وتحسنت مؤشرات مخاطر نظام المعاشات المدنية، الذي يسيره الصندوق المغربي للمعاشات، لاسيما على مستوى توازنه التقني، بفضل الإصلاح المعتمد مؤخرًا. غير أن المخاطر المهددة لهذا النظام تظل مصدر قلق هام، وأن الإصلاح لا يسمح إلا بربح ما يعادل 5 إلى 6 أعوام في أفق الاستدامة، كما تحسنت سيولة سوق البورصة، رغم أنها لا تزال في مستويات متدنية. ويعكس نمو عدد حسابات السندات، المدعوم بالأساس بارتفاع عدد المستثمرين من الأشخاص الذاتيين المغاربة، عودة الاهتمام بالتوظيف في الأدوات المالية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib