ليبيا تحاول استعادة 12 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي
آخر تحديث GMT 08:45:45
المغرب اليوم -

ليبيا تحاول استعادة 1.2 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تحاول استعادة 1.2 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي

بنك "غولدمان ساكس"
طرابلس - المغرب اليوم

تحاول المؤسسة الليبية للاستثمار "صندوق الثروة السيادية" استعادة 1.2 مليار دولار من البنك الأمريكي الكبير تتعلق بمعاملات أثارت خلاف نشب في عام 2008.

ويقف صندوق الثروة السيادية الليبي وحجمه 67 مليار دولار، وجها لوجه مع بنك "غولدمان ساكس" أمام المحكمة العليا في لندن هذا الأسبوع، بشأن ادعاءات بأن البنك الاستثماري الأمريكي شجع الصندوق الليبي على القيام باستثمارات تنطوي على مخاطر مرتفعة تبين في النهاية أنها عديمة الجدوى.

وتتهم المؤسسة البنك بممارسة "نفوذ مفرط" في إجراء المعاملات مشيرة على وجه الخصوص إلى فترة تدريب خاصة قدمها البنك لحاتم زارتي شقيق نائب الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة مصطفى زارتي. ولم يعد للأخوين زارتي الآن أي صلة بالصندوق. ولم تتمكن وكالة "رويترز" من الحصول على تعليق من أي منهما.

وأكد "غولدمان ساكس" الذي ينفي جميع الادعاءات على أن علاقته بالمؤسسة كانت قريبة في جميع الأوقات، وأن المعاملات محل التساؤل ليست صعبة على الفهم.

وقال البنك في بيان بالبريد الالكتروني يوم الجمعة: "تفتقد الادعاءات إلى المصداقية وسنواصل دحضها بقوة."

ومن المتوقع أن تلقي القضية الضوء على الطريقة التي كانت تعمل بها بعض البنوك الاستثمارية الكبرى في العالم مع نظام معمر القذافي حيث كانت تجري صفقات برسوم كبيرة يقول الليبيون إنها لم تحقق فائدة تذكر لصندوق الثروة السيادية للبلد الغني بالنفط.

وأنشأت ليبيا مؤسسة الاستثمار في 2006 بهدف استثمار الاحتياطيات الضخمة التي تراكمت من إيرادات النفط، ودمج اقتصادها في النظام المالي العالمي بعد سنوات من العقوبات.

ورفع الصندوق الليبي أيضا دعوى قضائية ضد بنك "سوسيتيه جنرال" مطالبا البنك الفرنسي بنحو 2.1 مليار دولار تتعلق بمعاملات أجريت فيما بين عامي 2007 و2009. لكن البنك طعن في الدعوى حيث من المتوقع أن تنظرها المحكمة في يناير/ كانون الثاني 2017.

وعينت المحكمة "بي.دي.أو" لاستشارات أنشطة الأعمال لإدارة الدعاوى، نيابة عن الصندوق الليبي الذي يتنازع شخصان على رئاسته.

وكان من المأمول أن يحل النزاع مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة لكن تلك الحكومة لا تزال تكافح لممارسة سلطاتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تحاول استعادة 12 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي ليبيا تحاول استعادة 12 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib