الرباط - المغرب اليوم
تحدث محمد بوبوح، رئيس الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة، عن ما اعتبره "اتهامات مزيفة" تهم صفقة لتصدير الكمامات، مؤكدا أن الأمر انطلق عقب إصابته بمرض "كوفيد 19"، لافتا إلى أن مروجي هذا الاتهامات هم "أعداء الاقتصاد الوطني" وجب فتح تحقيق وتوجيه العقاب إلى من يشوهون سمعة الآخرين، خاصة أن الأمر شمل أسماء شركات أجنبية تعتبر مورد رزق عدد من المصانع المغربية.
ويقول بوبوح في حديثه : "سمعت بصفقة ستة ملايين كمامة عند دخولي إلى الفندق إثر إصابتي بكورونا، ويومين عقبها تحدث مقال صحافي عن توفر ستة ملايين كمامة للتصدير"، مؤكدا أن الأمر هو مجرد افتراء.
ويتابع رئيس الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة: "كان لديّ طلب للتصدير لكنني احترمت قرار الوزير، إذ لا يمكن أن نترك وطننا.. وإلى حد الساعة، لم أصدر أية كمامة إلى الخارج، حاليا أتوفر على 7.6 ملايين كمامة مخزنة ومخصصة بشكل كلي للساكنة المغربية، ولن أقوم بتصديرها".
ويكمل المتحدث: "كان يمكنني كمصنع أن أقوم بالتصدير، وأن أحقق ربحا كبيرا؛ لكنني رفضت احتراما لقرار الوزير، ولم أحد أبدا عن الطريق التي رسمتها الوزارة الوصية في هذا المجال".
ويردف رئيس الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة: "يقولون بأن الشركة المصنعة غير مرخص لها؛ وهو أمر خاطئ، أضف إلى ذلك أن كل ما بعته تابع لقنوات الوزارة ولدي كل الدلائل ودائما ما أضع لأعضاء الجمعية الأولوية حينما أتلقى طلبا لاقتناء الكمامات".
وتحدث بوبوح عن إنجازاته سنة عقب توليه رئاسة الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة، بداية بما تم تحقيقه بمدرسة "كازا مودا"، قائلا إنها "كانت في وضعية سيئة، لتصبح اليوم أحسن مدرسة للتصميم.. التلاميذ والأساتذة يشتغلون بشكل حماسي، والسنة المقبلة سيتم فتح شعبة جديدة تهم مبتكري التصاميم".
ولفت المتحدث ذاته إلى العديد من الإشكاليات التي يعرفها القطاع، خصوصا فيما يتعلق بالتبادل الحر مع الدول، قائلا إن هناك "اتفاقيات غير متوازنة تضر بالبلد، وبالتالي لا بد من طريقة لإعادة التوازن إليها
قد يهمك ايضا
عالم فيروسات يطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن الكمامات وتفشي "كورونا"
المغرب بدت مُتفرِّدة كنقطة بيضاء وسط عتمة الجيران في زمن "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر