الدار البيضاء - المغرب اليوم
يبدو أن آثار فيروس كورونا ستكون أكبر مما تصورنا، فالأمر ليس مجرد مرض قاتل وحسب، ولكن انتشاره بالصين على الخصوص، وتأثيره على منظومتها الصناعية والتي تعد الأولى بالعالم، سينتقل لباقي الأسواق، وأولى العلامات بدأت تظهر بأكبر سوق للالكترونيات بالمغرب، "درب غلف" بالدار البيضاء.
تجار السوق بدأوا بالحديث عن قلة "السلعة" وارتفاع الأثمان بالمقابل وهي وضعية حتما ستنتقل لباقي المدن المغربية فأكبر الموردين في هذا المجال يستقرون هناك، فالأكسسوارات وقطع الغيار يتم استيراد أغلبها من السوق الصينية وبأسعار مشجعة جدا مقارنة مع أسواق أخرى، ومعظم التجار بدأوا بالشكوى من قلة السلع وفقدان بعضها وارتفاع أسعار الباقي، بل مضاعفة أسعارها، فسعر قطعة غيار منتوج معروف انتقلت مثلا من 200 إلى 250 درهم، فيما آخر انتقل من 350 إلى 500 درهم حسب تجار السوق.
ودفعت البعض من تجار التقسيط لطرح سؤال مشروع حول خلفية هذه الارتفاعات أهي فعلا "كورونا" وتداعياتها السلبية أم جشع تجار الجملة والموردين بالسوق والذين لا يفوتون فرصة لمراكمة ثروات أخرى على حساب المستهلك في ظل خروج سوق من هذا النوع عن سيطرة المراقبة؟ .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"تويوتا" تعتزم سحب 679 سيارة من السوق الصينية
بنك"الكويت الوطني" يفتتح أول مصرف خليجي في السوق الصينية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر