صندوق النقد الدولي يكشف عن تحسّن طفيف في النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صندوق النقد الدولي يكشف عن تحسّن طفيف في النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد الدولي يكشف عن تحسّن طفيف في النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا

صندوق النقد الدولي
القاهرة - هناء محمد

أعلن صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، أن النمو الاقتصادي في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشهد تحسنًا طفيفًا مدفوعًا في الأساس بارتفاع أسعار النفط وتحسّن توقعات التصدير، في حين أن الصراعات الأهلية ومعدلات البطالة المرتفعة لا تزال تلقي بظلالها على الآفاق الاقتصادية في المنطقة.

 وأكد الصندوق، في تقرير "آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى"، أنه يتعين على بلدان المنطقة مواصلة تنفيذ خططها الرامية إلى تنويع اقتصاداتها وتنفيذ السياسات الداعمة لفرص العمل والإنتاجية، كإصلاحات التعليم والبنية التحتية.
وتوقّع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، جهاد أزعور، بمناسبة إطلاق التقرير، أن يكون النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منخفضا إلى حد لا يتيح خلق فرص عمل كافية أو تحسين مستويات المعيشة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من البلدان وبخاصة المستوردة للنفط ستتحمل مستويات مديونيات عالية أيضا، وهو ما يتطلب من الدول المصدرة والمستوردة للنفط تنفيذ متطلبين ضروريين على صعيد السياسات، وهما ضبط أوضاع المالية العامة والإصلاحات الهيكلية".

 وبيّن أزعور أنّ التوقعات تشير إلى أن معدلات النمو الكلي في البلدان المستوردة للنفط سوف تزداد من 3.7% في عام 2016 إلى 4% في عام 2017 ، وذلك بفضل السياسات التي أدت إلى خفض عجز المالية العامة وتحسين مناخ الأعمال، كما في المغرب وباكستان، فيما توقع تسارع وتيرة النمو غير النفطي في الدول المصدرة للنفط بالمنطقة من 0.4% في 2016 إلى 2.9% في 2017، منوّهًا إلى أنّه "لن تكون زيادة النمو المتوقعة في بلدان المنطقة المستوردة للنفط كافية لإحداث أثر ملموس على معدل البطالة المرتفع في المنطقة والذي يصل إلى 12%، وتوقع انخفاض مستويات عجز المالية العامة في المنطقة من 10% من إجمالي الناتج المحلي في 2016 إلى أقل من 1% في 2022، مما يمثل تحسنًا كبيرًا يساعد على بناء الصلابة، وضرورة مواصلة جهود تخفيض العجز والبناء على ما تم إحرازه من تقدم في كبح الإنفاق.

 وأرجع أزعور تقلّص متوسط عجز المالية العامة في بعض دول المنطقة ومنها مصر والمغرب والسودان إلى سياسات خفض الدعم على أسعار الوقود وجهود زيادة الإيرادات وتعزيز التحصيل الضريبي، مشددًا على أنّه على البلدان المصدرة للنفط في المنطقة مواصلة العمل على تنويع اقتصاداتها بعيدا عن تركيزها على الهيدروكربونات وتوجيهها إلى القطاعات غير النفطية لضمان تحقيق النمو المتسق والقابل للاستمرار، مشيرا إلى أن الرؤية الاستراتيجية لكل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية توضح قوة التزام البلدين بتنويع استثماراتهما وإيجاد محركات جديدة لزيادة الإيرادات، وبالنسبة إلى البلدان المستوردة للنفط، أوضح أنها لا تزال تعاني من معدلات نمو أقل من المستوى المطلوب لتخفيض البطالة، وأنه لتشجيع نشاط القطاع الخاص وزيادة فرص العمل بهذه الدول فإنه بإمكان الحكومات توفير الفرص التعليمية والتدريبية، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتحديث القواعد التنظيمية لحماية المستثمر.

 وأشار أزعور  إلى أن الصراعات الدائرة في المنطقة والتي تسببت في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين، لا تقتصر على تكلفتها الإنسانية فقط بل وعلى عواقبها الاقتصادية الوخيمة بالنسبة للبلدان المتأثرة مباشرة بالصراع والبلدان المجاورة على حد سواء، مضيفًا أنّه "ندرك أن الصراعات لا تزال تشكل مصدر قلق عميق في منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا؛ ونحن في الصندوق نشاطركم هذا القلق"، ومنوّهًا إلى أن صندوق النقد الدولي يعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين على مساعدة البلدان المتأثرة بالصراع حتى تتمكن من مواكبة العواقب الاقتصادية السلبية المباشرة، والتأهب لدعم جهود إعادة البناء بمجرد انخفاض حدة الصراعات، وأنه على سبيل المثال يقدم الصندوق مساعدة فنية مكثفة للصومال والدعم المالي لكل من أفغانستان والعراق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يكشف عن تحسّن طفيف في النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا صندوق النقد الدولي يكشف عن تحسّن طفيف في النمو الاقتصادي في شمال أفريقيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib