ايمانويل ماكرون يعرض مشاريعه الأساسية للاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

ايمانويل ماكرون يعرض "مشاريعه الأساسية" للاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ايمانويل ماكرون يعرض

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ المغرب اليوم

يعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء مشروعه الطموح القاضي بـ"إعادة تأسيس" أوروبا رغم احتمال قيام حكومة أقل تجاوبا في ألمانيا بعد انتخابات الأحد التي بلبلت المشهد السياسي لدى هذا الشريك.

ويلقي ماكرون الذي انتخب في أيار/مايو "خطابا حول أوروبا" في الساعة 13,00 ت غ في جامعة السوربون المرموقة في باريس

وسيقترح الرئيس متوجها إلى حضور يضم طلابا فرنسيين وأجانب مجموعة من "المشاريع الاساسية" على الصعيد الاوروبي، فضلا عن نهج من أجل وضع خارطة طريق للاتحاد الأوروبي لفترة عشر سنوات، تتبلور بحلول صيف 2018، بحسب ما أفاد قصر الإليزيه. 

وسيوضح ماكرون بصورة مفصلة مشروعه من أجل أوروبا متباينة المستويات سعيا لتخطي العرقلة في القرارات الواجب اتخاذها بإجماع الدول الـ27، والهدف من هذا المشروع السماح للاتحاد الأوروبي بإحراز تقدم في كل من المواضيع المطروحة عليه مع الدول التي ترغب في المضي قدما "من غير أن تتمكن البلدان التي لا ترغب في ذلك من منع الآخرين من التقدم". 

وإن كان ماكرون عرض خلال الصيف الخطوط العريضة لعدد من مبادراته، إلا أنه حرص على الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الالمانية لفتح هذه "الصفحة الجديدة" في تاريخ الاتحاد الأوروبي. 

الا أن ضيق الهامش الذي حققته المستشارة أنغيلا ميركل بفوزها في الانتخابات التشريعية الأحد قد يكبح مشروعه الأوروبي، لا سيما مع احتمال تحالف المستشارة مع ليبراليي "الحزب الديموقراطي الحر" الذين لا يبدون أي استعداد لتعزيز البناء الاوروبي. 

وحذر زعيم الليبراليين كريستيان ليندنر منذ الآن بأنه سيعارض بشدة مشروع إنشاء ميزانية لمنطقة اليورو، الذي يأمل ماكرون في أن يساهم في تمويل الاستثمارات في البنى التحتية. 

وفي حين يدعو ماكرون إلى استحداث منصب وزير للمالية وميزانية لمنطقة اليورو الـ19، يرفض ليندنر بصورة قاطعة أن ينتهي الأمر بالأموال "في فرنسا لتغطية النفقات العامة أو في إيطاليا للتعويض عن أخطاء (رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو) برلوسكوني".

غير أن باريس لا تود تعديل اقتراحاتها وتأمل في الفوز رغم كل شيء بتأييد ألمانيا الاساسي لمشروعها. 

وهو ما لا يستبعده نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس الذي قال "آمل أن تفضي المفاوضات (في المانيا) إلى حكومة قادرة على تمهيد الطريق لتيسير المفاوضات حول تعزيز الاتحاد النقدي". 

وأضاف "نرى إمكانية في التوصل إلى اتفاق". 

- "تدابير هامة" -

وترى الرئاسة الفرنسية أنه من الضروري إقرار المشروع بدون إبطاء وأعلن قصر الإليزيه أن "الوقت مناسب لاقتراح رؤيتنا، لأنه إن انتظرنا أكثر مما ينبغي، فستكون المفاوضات لتشكيل ائتلاف في المانيا متقدمة جدا، وقد يجادلوننا بأن باريس لم تعرب مسبقا عن مقترحاتها". 

وكثف ماكرون في الايام الأخيرة المشاورات مع شركائه، فتباحث مرتين مع المستشارة الالمانية، وكذلك مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. ومن المتوقع بحسب الإليزيه أن يجري مناقشات أيضا مع رئيسي الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني والإسباني ماريانو راخوي قبل إلقاء كلمته. 

وسيكشف الرئيس في السوربون عن "تدابير هامة" و"ملموسة". وأوضح مكتبه أنه سيعرض "مقترحات تحرك النقاش" على المستوى الأوروبي على أمل أن يتم ذلك "قبل نهاية السنة"  بحسب مكتب الرئاسة.

ومن هذه المقترحات التعاون في مكافحة الإرهاب، وإنشاء وكالة أوروبية للابتكار، وتوسيع برنامج "إيراسموس" الأوروبي للمنح الطلابية، ووضع نظام لفرض الضرائب على شركات الإنترنت العملاقة المعروفة بتسمية "غافا" (غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون). 

كما سيتناول الرئيس مواضيع تنسيق الضرائب وحقوق العمال والموظفين، والسياسة على صعيد التعليم والثقافة، إضافة إلى الأدوات الاقتصادية التي تسمح بمواجهة الأزمات النقدية، وكذلك موضوع استحداث حكومة اقتصادية لمنطقة اليورو مع تعيين وزير وتخصيص ميزانية لها تحت إشراف برلمان خاص بمنطقة اليورو. 

وابدت ميركل في الاسابيع الأخيرة حذرا حيال طروحات ماكرون. 

ورددت الاثنين "ليست التسميات وحدها - وزير مالية أوروبي وميزانية لمنطقة اليورو- ما يهم، بل كذلك ما يأتي خلفه. وفي ما يتعلق بهذه النقطة، إنني بصدد التباحث مع الرئيس الفرنسي" لكنها أضافت "لم يحن الوقت بعد للقول إن كان هذا أو ذاك مفيد أم لا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايمانويل ماكرون يعرض مشاريعه الأساسية للاتحاد الأوروبي ايمانويل ماكرون يعرض مشاريعه الأساسية للاتحاد الأوروبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib