أوكسفورد بيزنس ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

"أوكسفورد بيزنس" ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجموعة “أكسفورد بيزنس”
الرباط - المغرب اليوم

قالت مجموعة "أكسفورد بيزنس" إن القطاع الصناعي بالمغرب تحرك بشكل سريع وتعبأ بشكل كامل لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد من خلال تلبية الحاجة المتزايدة إلى المنتجات الصحية.

وذكرت المجموعة، في تقرير لها، أن المغرب سارع إلى اتخاذ إجراءات جذرية بهدف احتواء الوباء منذ الثاني من مارس الماضي، تاريخ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة، بدءا بإغلاق الحدود وتعليق جميع الخطوط الجوية وإقرار الحجر الصحي الكامل منذ 20 مارس.

وأشار التقرير إلى أن المتاجر الكبرى كيفت استراتيجية البيع الخاص بها لتقديم خدمات التوصيل إلى المنازل، كما وضع قطاع التعليم حلولاً رقمية لتقديم دروس عن عند، وكانت أولوية البلاد موجهة بالأساس نحو قطاع الصحة.

وقال التقرير إنه في الوقت الذي كانت فيه وزارة الصحة تطمئن في البداية بخصوص قدرات المملكة على الاستجابة للأزمة الصحية، ظهرت مبادرات مختلفة بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي من أجل دعم القطاع.

تعبئة جماعية

وبحسب التقرير، فإن المغرب استفاد خلال الأزمة الحالية من القطاع الصناعي الذي جرت هيكلته في السنوات الأخيرة بفضل مخطط التسريع الصناعي 2014-2020، الذي مكن من إحداث أكثر من 400 ألف منصب شغل حول 54 منظومة صناعية مثل السيارات والنسيج والطيران.

وفي هذا الصدد، وبداية من أبريل، تعبأ قطاع النسيج الذي يشغل أكثر من 185 ألف عامل في 1600 شركة تمثل 15 في المائة من الناتج المحلي الصناعي الإجمالي، من طرف الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، لتوجيه أعضائها لتصنيع الأقنعة واستهداف قدرة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين وحدة يومياً في منتصف الشهر الجاري.

وبالإضافة إلى إنتاجها في وقت قياسي، فإن هذه الأقنعة تستجيب لمعايير المعهد المغربي للتقييس (إيمانور)، الأمر الذي يثبت جودتها ويجعلها في متناول شغيلة القطاع الصحي.

وفي تصريح نقله التقرير، قال جليل الصقلي، نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، إن الشركات الأعضاء في الجمعية تعمل بشكل مجاني، وهو مثال جيد على التضامن من جانب مصنعي النسيج المغاربة.

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه الحكومة إجبارية ارتداء الكمامات ابتداء من سادس أبريل الجاري وتحديد سعرها في 80 سنتيماً للوحدة، وجرى توزيعها على مختلف نقاط البيع والمتاجر الكبرى في المملكة.

ابتكارات تكنولوجية

وبالإضافة إلى المصانع، تقوم معاهد البحث والتطوير بمضاعفة جهودها من خلال تصميم جهاز تنفس اصطناعي مغربي الصنع، وجهاز لقياس درجة الحرارة مخصص للمرضى المصابين بـ"كوفيد-19"، بفضل عمل الباحثين بجامعة محمد السادس التقنية.

وذكرت "أوكسفورد بيزنس" أن هذه الابتكارات التكنولوجية، المصنوعة من مكونات متاحة بالكامل في السوق المغربية، سيتم تشغيلها في المدن والمناطق القروية، ولديها دورة حياة تصل إلى 3000 ساعة.

ويؤكد المهنيون أنه على الرغم من اعتمادهم جزئياً على الأسواق الخارجية، وخاصة الصين والهند، لإنتاج الأدوية، إلا أنه لن يكون هناك نقص، حيث أشار أمين بن عبد الرزاق، رئيس شركات الأدوية بالمغرب، إلى أن 80 في المائة من الأدوية المباعة في المغرب يتم تصنيعها محلياً.

من جهته، أكد رشيد لمريني، رئيس مجلس الصيادلة والموزعين، أن مخزون الأدوية يتم توفيره بشكل جيد شريطة ألا يفرغ المواطنون الصيدليات، أي اللجوء إلى شراء كميات كبيرة.

مراجعة توقعات النمو

وأورد تقرير "أوكسفورد بيزنس" أنه على الرغم من تأثر الاقتصاد العالمي والوطني، إلا أن المغرب يؤكد نجاعة تدبيره للأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

وذكرت المجموعة أن المغرب لجأ منتصف مارس الماضي إلى إحداث صندوق خاص بقيمة 10 مليارات درهم لتغطية النفقات الناتجة عن هذه الأزمة الصحية، والتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية.

وكان المغرب قد سجل زيادة في الناتج المحلي الإجمالي سنة 2019 بما يناهز 2,7 في المائة، في المقابل يتوقع المركز المغربي للظرفية أن يصل النمو خلال السنة الجارية إلى 0,8 في المائة نظراً للوضعية الاستثنائية.

وقد يهمك ايضا:

المغرب يمنع بيع الكمامات الواقية بالتقسيط في المحلات التجارية

الحكومة المغربية تنفي إغلاق المحلات التجارية وبيع المواد الغذائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفورد بيزنس ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة كورونا أوكسفورد بيزنس ترصد تكيُّف الصناعة المغربية لمواجهة كورونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib